رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظهور العذراء بمدينة لورد بفرنسا 11 فبراير 1858 م مدينة لورد تقع جنوب فرنسا .. هذه التي ظهرت فيها العذراء لبرناديت سوبيرو 18 مرة عام 1858م. كانت برناديت تبلغ الرابعة عشر من عمرها, مواظبة على الصلاة وتلاوة التسبيح … أرسلها والدها لمدينة لورد لتخدم عند أحد الأثرياء الذي سلمها رعاية غنمه .. وفجأة وهي في مغارة قريبة شاهدت سيدة فائقة الجمال في ريعان شبابها تبتسم لها .. لقد كانت السيدة العذراء مريم .. كانت ساطعة بأنوار سمائية ترتدي ثوباً أبيضاً وفي يدها مسبحة بيضاء تنتهي بصليب ذهبي, فلما رأت الفتاة ذلك ركعت وأرادت أن تتلو التسبحة لكنها لم تتمكن من رشم الصليب بسبب خوفها, فرسمته العذراء فزال الرعب عنها وكانت تقول معها التسبحة “المجد للآب والإبن والروح القدس”. + أيضاً ظهرت العذراء لهذه الفتاة في المدة من 8 فبراير حتى 4 مارس كل يوم, وفي أيام 25 مارس , 7 أبريل , 16 يوليو, وكان عدد الحاضرين في كل مرة يزداد إلى أن وصل إلى عشرين ألفاً .. + أشارت العذراء للفتاة بوجود عين ماء, ومجرد أن حكت بإصبعها على الأرض حتى نبع نبعاً 85 لتراً في الدقيقة , وصارت منه أشفية كثيرة لأمراض كان الأطباء قد عجزوا عن معالجتها. + بسبب المعجزات التي صنعتها العذراء في لورد أصبحت مزاراً عالمياً.. فقد زارها في إحدى السنوات ما يقرب من مليون زائر, وشُيدت كنيسة هناك للعذراء وأُحتفل بتكريسها في عام 1876م, كما وُضع في المغارة التي ظهرت بها تمثال للعذراء من المرمر. وتُقام صلاة القداس كل يوم على مذبح داخل الكهف الذي ظهرت فيه العذراء, كما أن الحمامات التي أُنشئت عند مكان النبع الذي أشارت إليه العذراء تُجرى منها معجزات شفاء كثيرة .. + ومن معجزات عذراء لورد أن فتاة في عام 1926 كانت مصابة بسرطان في المعدة تسبب في سد فوهتها .. قد نالت الشفاء التام. ويقول الدكتور أوجست رئيس أطباء لورد: إن الذين يؤمنون بوجود الله لا يحتاجون إلى تعليل يشرح معجزات, أما الذين لا يؤمنون فنرجوهم أن يتوجهوا لمشاهدتها ثم يشرحوها لنا شرحاً يرضي الطب والعقل والضمير. |
|