|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبراء يحذرون من مخاطر سد إثيوبيا
حذر فريق عمل تنمية إفريقيا لربط نهر الكونغو بالنيل من إمكانية حدوث صدوع وانهيارات "زلزالية" داخل القشرة الأرضية بإثيوبيا نتيجة الأعمال الإنشائية التى تتم حالياً بسد الألفية الإثيوبى. وأوضح الخبراء، أن منطقة المشروع تقع داخل الفالق الثلاثى المرتبط بالفالق الإفريقى الأعظم الذى يخترق الهضبة الإثيوبية، مما يتسبب فى زيادة النشاط الزلزالى والبركانى بمنطقة الجزيرة العربية السعودية واليمن وسلطنة عمان. وقال فريق العمل فى مؤتمر صحفى عقد اليوم إنه ثبت علمياً من خلال صور الأقمار الصناعية والرادارية وجود علاقة وثيقة بين الهزات الأرضية التى تعرضت لها مدينتى "نجران وجيزان" جنوب غرب السعودية فى الفترة الماضية جاءت نتيجة للتوسع فى استخدام التفجيرات المستخدمة فى أعمال إنشاء السد الإثيوبى كنتيجة طبيعية لحدوث تغيرات فى تركيبة القشرة الأرضية بمنطقة السد. وأوضح الخبراء أن الهضبة الإثيوبية تقع داخل حزام زلزالى يمتد للدول العربية بسبب تغير الطبيعة الجيولوجية للمنطقة، وبالتالى فإن الدول العربية معرضة لحدوث هزات أرضية شديدة على الدول العربية، بالإضافة إلى السودان ومصر علاوة على إمكانية حدوث انقسام للهضبة الإثيوبية نتيجة النشاط الزلزالى المتوقع زيادته، وتوجه جزء منها إلى المحيط أسوة بما حدث فى التاريخ القديم لمدغشقر التى تحولت إلى جزيرة. وتابعوا أن ذلك يأتى علاوة على المخاطر الهيدرولوجية المتوقعة نتيجة إما لتسرب المياه إلى باطن الأرض من خلال الفوالق الأرضية الموجودة بالمنطقة، بالإضافة إلى تسرب جزء من مياه النيل الأزرق نتيجة تجمع كميات الطمى المصاحبة لمياه الفيضان خارج بحيرة تخزين السد وهو ما يؤدى على المدى البعيد إلى تحويل مجرى النيل الأزرق الذى يمد مصر بـ 85% من حصتها المائية لافتين إلى أن نهر النيل كان له فروع بالصحراء الغربية وشمال سيناء فى التاريخ القديم وهو ما يؤدى على إمكانية عدم وصول المياه لمصر. اليوم السابع |
|