|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ «لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ. هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ» (مراثي إرميا 23،22:3). إن اﷲ أمين وصادق، لا يمكنه أن يكذب أو يخادع، ولا يمكنه أن يتراجع عن كلمته، إنه جدير بالثقة تماماً، لا يمكن لأي من وعوده أن تسقط أبداً. «ليْسَ ﷲُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا إبْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟ (عدد19:23)، «فَاعْلمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ ﷲُ الإِلهُ الأَمِينُ» (تثنية9:7). «إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُكَ» (مزمور90:119). تـظهر أمانةُ ﷲ في دعوته لنا إلى شركة إبنه (كورنثوس الأولى9:1)، وتظهر بعدم سماحه لنا أن نُجرَّب أكثر ممّا نستطيع تحمُّله (كورنثوس الأولى13:10)، وتظهر في الطريقة التي بها يُثَبِّتُنا ويَحفظُنا من الشَّر (تسالونيكي الثانية3:3) حتى ولو كان البعض لا يؤمنون فهو «يَبْقَى أَمِيناً، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ» (تيموثاوس الثانية13:2). إن الرَّب يسوع هو الحقّ المتجسّد (يوحنا6:14)، وكلمة ﷲ هي الحقُّ الذي يُقَدِّس (يوحنا17:17). «لِيَكُنِ ﷲُ صَادِقاً وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِباً» (رومية4:3). إن معرفتنا بأن ﷲ أمينٌ وصادق تملأ نفوسنا بالثقة، فنعرف أن كلمته لا تسقط وأنه سيفعل كما وعد (عبرانيين23:10)، ونعرف، على سبيل المثال، أننا مضمونون إلى الأبد لأنه قال بأنه سوف لا يُهلك أياً من خرافه (يوحنا28:10)، نعلم أنه لن يُعوِزنا شيءٌ لأنه وعد أن يُسدِّد كل إحتياجاتنا (فيلبي19:4). يريد ﷲ أن يكون شعبه أميناً وصادقاً، ويريدنا أن نكون صادقين مع كلمتنا، يريد منا أن يُعتمَد علينا في الحفاظ على مواعيدنا. ينبغي ألا نُؤخذ بالكذب والمغالاة أو بنصف الحقيقة، وعلينا أن نكون أمناء في الوفاء بوعودنا، ينبغي على المؤمنين، دون كل الناس، أن يكونوا أمناء في الحفاظ على نذورهم الزوجية، ويجب عليهم أن يكونوا أوفياء بتنفيذ إلتزاماتهم في الكنيسة وفي العمل والبيت. كم ينبغي لنا أن نسبِّح ونشكر الرّب لأجل أمانته! فهو الإله الذي لا يقدر أن يَخذِل. لا يقدر أن يفشل- لأنه ﷲ لا يقدر أن يفشل- أعطى كلمته. لا يقدر أن يفشل- يريدك أن تواصل حتى النهاية. لا يقدر أن يفشل- سيستجيبُ لكَ. س. أي. ماسونتَزُولُ. هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ» (مراثي إرميا 23،22:3). إن اﷲ أمين وصادق، لا يمكنه أن يكذب أو يخادع، ولا يمكنه أن يتراجع عن كلمته، إنه جدير بالثقة تماماً، لا يمكن لأي من وعوده أن تسقط أبداً. «ليْسَ ﷲُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا إبْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟ (عدد19:23)، «فَاعْلمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ ﷲُ الإِلهُ الأَمِينُ» (تثنية9:7). «إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُكَ» (مزمور90:119). تـظهر أمانةُ ﷲ في دعوته لنا إلى شركة إبنه (كورنثوس الأولى9:1)، وتظهر بعدم سماحه لنا أن نُجرَّب أكثر ممّا نستطيع تحمُّله (كورنثوس الأولى13:10)، وتظهر في الطريقة التي بها يُثَبِّتُنا ويَحفظُنا من الشَّر (تسالونيكي الثانية3:3) حتى ولو كان البعض لا يؤمنون فهو «يَبْقَى أَمِيناً، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ» (تيموثاوس الثانية13:2). إن الرَّب يسوع هو الحقّ المتجسّد (يوحنا6:14)، وكلمة ﷲ هي الحقُّ الذي يُقَدِّس (يوحنا17:17). «لِيَكُنِ ﷲُ صَادِقاً وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِباً» (رومية4:3). إن معرفتنا بأن ﷲ أمينٌ وصادق تملأ نفوسنا بالثقة، فنعرف أن كلمته لا تسقط وأنه سيفعل كما وعد (عبرانيين23:10)، ونعرف، على سبيل المثال، أننا مضمونون إلى الأبد لأنه قال بأنه سوف لا يُهلك أياً من خرافه (يوحنا28:10)، نعلم أنه لن يُعوِزنا شيءٌ لأنه وعد أن يُسدِّد كل إحتياجاتنا (فيلبي19:4). يريد ﷲ أن يكون شعبه أميناً وصادقاً، ويريدنا أن نكون صادقين مع كلمتنا، يريد منا أن يُعتمَد علينا في الحفاظ على مواعيدنا. ينبغي ألا نُؤخذ بالكذب والمغالاة أو بنصف الحقيقة، وعلينا أن نكون أمناء في الوفاء بوعودنا، ينبغي على المؤمنين، دون كل الناس، أن يكونوا أمناء في الحفاظ على نذورهم الزوجية، ويجب عليهم أن يكونوا أوفياء بتنفيذ إلتزاماتهم في الكنيسة وفي العمل والبيت. كم ينبغي لنا أن نسبِّح ونشكر الرّب لأجل أمانته! فهو الإله الذي لا يقدر أن يَخذِل. لا يقدر أن يفشل- لأنه ﷲ لا يقدر أن يفشل- أعطى كلمته. لا يقدر أن يفشل- يريدك أن تواصل حتى النهاية. لا يقدر أن يفشل- سيستجيبُ لكَ. س. أي. ماسون |
|