ننشر تفاصيل الاجتماع المغلق بين البابا تواضروس وكهنة أسيوط
نقلا عن الوطن
عقد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الخميس الماضي، اجتماع مع مجمع كهنة إيبارشية أسيوط للأقباط الأرثوذكس، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهو الاجتماع الأول الذي يعقده معهم، بعد وفاة الأنبا ميخائيل، شيخ مطارنة الكنيسة ومطران الإيبارشية.
وكشف مصدر كنسي، لـ"الوطن"، أن الاجتماع المغلق والذي لم تعلن عنه الكنيسة، تناول تصور تقسيم إيبارشية أسيوط إلى عدة إيبارشيات، ومناقشة الأسماء المرشحة لرسامتها على الإيبارشية التي يتولي الأنبا يؤانس، أسقف عام الخدمات بالكنيسة، مسؤولية الأسقف المساعد قبيل وفاة الأنبا ميخائيل بشهور قليلة.
وقال المصدر، إن البابا أعرب خلال اللقاء، عن محبته لإيبارشية أسيوط والأنبا ميخائيل، مطرانها الراحل، وأنه لا يوجد لديه حتى الآن تصور لشكل الإيبارشية، مؤكدًا عدم صحة ما تردد عن وجود تصور لديه لتقسيمها مسبقًا قبل وفاة الأنبا ميخائيل بفترة، كما تحفظ على اختيار الأنبا يؤانس، أسقفًا للإيبارشية قائلًا: "كده هتعملولي مشكلة في أسقفية الخدمات"، وطلب البابا من جميع الكهنة، وضع تصور للإيبارشية، هل تبقى كما هي أو تقسم، وطلب ترشيح بعض الاسماء لتولي الأسقفية.
وأضاف المصدر، أن أحد الكهنة طالب بتقسيم الإيبارشية، مشيرًا إلى أنها تضم مركزي البداري والساحل، اللذان يبعدا عن المحافظة بـ50 كيلو متر، ورد البابا عليه بأن هذا ليس مبرر لتقسيم الإيبارشية، فإيبارشية البحيرة واحدة بالرغم من أن دمنهور تبعد عن البحيرة أكثر من 200 كيلو متر.
وأعلن البابا تواضروس، عن تخصيص 3 ايام الأسبوع المقبل، من 2 إلى 4 فبراير المقبل، وهو "صوم نينوي"، من أجل إيبارشية أسيوط.