رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظواهر نفسية غريبة تحدث لك باستمرار دون أن تشعر
الدماغ البشري هو العضو الأكثر روعةً وتعقيدًا على الإطلاق في جسم الإنسان، ولا يزال يُشكّل لغزًا كبيرًا بالنسبة لعلماء الأعصاب الذين يسعون جاهدين لكشف ألغازه. ويُمارس الدماغ العديد من “الحيل” التي يُطلق عليها اسم “الظواهر النفسية” التي يُعايشها معظم البشر ولا يجد العلم تفسيرًا مقنعًا لها. وكان موقع unbelievable facts قد استعرض 10 ظواهر نفسية غريبة مؤكد أنك شعرتَ بها من قبل دون أن تنتبه لذلك! متلازمة الاهتزاز الوهمي هل شعرتَ من قبل أن هاتفك المحمول يهتز أو صدر منه صوت رنين وهو على عكس ذلك ساكن لم يصدر منه شيء؟ هذه الحالة الشائعة تُعرف باسم “Phantom Vibration Syndrome” أو متلازمة الاهتزاز الوهمي، ويتأثّر بها حوالي 89% من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. وعادةً ما تنشأ هذه الظاهرة بسبب الاستعمال المفرط للهاتف الجوال، ويُعتقد أن السبب فيها هو إرباك يحدث في القشرة الدماغية في فهم مدخلات حسية أخرى كتقلص العضلات أو الضغط أو مثيرات أخرى كاهتزاز الهاتف أو نغمة الرنين. تحدث هذه الظاهرة عادةً عندما يدخل شخص عبر باب إلى غرفة جديدة ليُفاجأ بأنه نسي تمامًا سبب قدومه إلى الغرفة وما كان ينوي القيام به! وتُعزى هذه الظاهرة الغريبة إلى زيادة معدّل الخطأ في استجابة الدماغ. حيث أن الدماغ البشري يفصل الأحداث ويربطها ببيئات معيّنة أو بمكان حدوثها، وعند انتقال شخص إلى غرفة أخرى، يعمل الدماغ على استرداد كافة المعلومات عن الغرفة الحالية والأحداث التي وقعت بها، فيواجه الشخص صعوبة في تذكر المهمة الحالية عند دخول الغرفة، وهي حالة قليلة الحدوث لكنها معروفة بين الناس. يُمكن تعريف هذه الظاهرة بأنها الشعور المستمر لدى شخص ما بأنه موضع حكم ومشاهدة الآخرين وأنه تحت مراقبة الجميع باستمرار، وميله إلى تضخيم تصورات الآخرين عنه. ويُمكن تفادي هذا الشعور بأن يُركّز الشخص اهتمامه على الآخرين بدلًا من التركيز على نفسه فقط. عندما تعجز عن نزع أغنية أو لحن يتكرر مرارًا وتكرارًا في رأسك رغم أنك لم تستمع له فعليًا منذ فترة طويلة، فأنت تحت تأثير ظاهرة “دودة الأذن”، وهي ظاهرة شائعة للغاية ولاإرادية وتعتبر مثالًا على الإدراك التلقائي. ووفقًا لأبحاث عديدة، فإن حوالي 98% من الأفراد يُعانون من ظاهرة “ديدان الأذن”، وتتعرض لها النساء لفترات أطول من الرجال. وأظهرت أبحاث أجريت في جامعة بنسلفانيا أن مضغ علكة يُساعد على التخلص من هذه الظاهرة عبر حجب المقطوعة الصوتية في الذاكرة قصيرة المدى. ظاهرة نفسية غامضة وغريبة تجعل الشخص يُصادف شيئًا ما في كل مكان أو يشعر أن حدثًا ما يتكرر بصفة مستمرة. على الرغم من أنه حدثٌ نادر وتُقدّر نسبة حدوثه بـ 0.1%، أو بفرصة واحدة من بين 1000 فرصة، لكنه شعورٌ يختبره الكثير من الناس، ويجعلهم يشعرون أنهم يختبرون حدثًا غير طبيعي، ولم يجد العلم تفسيرًا واضحًا لهذه الظاهرة سوى أنها ناجمة عن التفكير المستمر في أمرٍ ما تجعل الشخص يتخيَّله في كل مكان. ظاهرة نفسية تجعل الشخص يشعر أن الكلام الذي يتردد أمامه بلا معنى أو غير مفهوم أو أن الشخص الذي يتحدّث أمامه يُصدر أصوات متكررة بلا معنى، على الرغم من أن كلامه طبيعي وله معنى! وتحدث هذه الظاهرة عادةً بسبب التركيز الطويل على كلام شخص ما وسماع كلمة تتكرر باستمرار ما يُنشط ظاهرة “الشبع الدلالي”، وتعني الخسارة الذاتية لمعنى الكلمة نتيجة الاستماع المطوّل لها، بحيث يعمل الدماغ على تطوير “التثبيط التفاعلي” نتيجة مرور الكلمة كثيرًا بين الأصوات الواردة إليه، فيُسقطها من الأصوات. ظاهرة يشعر بها كبار السن عادةً حيث تعود ذكريات لمرحلة المراهقة والشباب المبكر إلى ذاكرة المُسن، ويُمكن تذكرها بشكلٍ أفضل من أي وقتٍ مضى. مؤكّد أنك صادفت خلال حياتك أشخاص يتباهون بمعرفتهم كل شيء رغم أنهم لا يفقهون شيء! هذا التأثير وُجد للتعبير عن هؤلاء ممّن يشعرون بالثقة المفرطة في ذكائهم وطبيعتهم التنافسية، رغم تشكيك كل من حولهم في ذلك. حيث يختبر هؤلاء ما يُعرف باسم “التفوق الوهمي”، ويميلون إلى المبالغة في تقدير نقاطهم الجيدة مقارنةً بالآخرين، وهم أكثر الناس رفضًا للنقد البنّاء. تؤثر الأخبار التي يتم بثها هذه الأيام على الشعور بالراحة والأمان ، وتحل محل هذه المشاعر مشاعر سلبية أخرى مثل الخوف والشعور بالخطر المستمر والخوف من المجتمع، وهذا تمامًا ما يصفه تأثير العالم الخطير الذي يجعل المشاهدين يعتقدون أن العالم مكان غير آمن للعيش. وتؤثر هذه الظاهرة على متابعي الإعلام والتلفاز بشكلٍ مستمر. وعادةً ما يُفرط هؤلاء بحماية أطفالهم ومن يحبون بمنعهم من مشاهدة التلفاز أو تصوير العالم الحقيقي لهم على أنه غابة موحشة ومكان خطير. يُصاب الكثير من المشاهير بهذه الظاهرة الأخيرة التي تجعلهم يشعرون أن جميع من حولهم يُشككون في إنجازاتهم ويُصابون بالشك الذاتي والشعور بعدم الأمان. وينسب هؤلاء الأشخاص نجاحهم الباهر إلى الحظ فقط أو نتيجةً لخداع الآخرين وأنهم على عكس ما يبدون، مخادعين وفاشلين. |
|