رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جهات سيادية تفحص ملفات الأقباط المسافرين إلى إسرائيل كشف مصدر كنسي، أن رئاسة الجمهورية أبلغت الكنيسة القبطية الدعوة إلى اجتماع في الأسبوع المقبل بين الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وعدد من مستشاري الرئيس، مع البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من أعضاء المجمع المقدس والمجمع الملي وقيادات من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لمناقشة ما تم التوصل إليه خلال اللقاء الذي عقد الثلاثاء الماضي بين مساعدي الرئيس وقيادات الكنيسة، حول أزمة الكاتدرائية والخطوات التي اتخذتها مؤسسة الرئاسة حيال الموضوع . وكان البابا تواضروس قد اعتذر لمؤسسة الرئاسة عن تلقي العزاء في ضحايا الخصوص والكاتدرائية، وفوض الأنبا موسي أسقف الشباب لاستقبال وفد الرئاسة الذي تمثل في مساعدي الرئيس الدكتورة باكينام الشرقاوي والدكتور عماد عبد الغفور، والدكتور أيمن علي مستشار رئيس الجمهورية. بينما رفض الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة الحضور الرئاسة دون الإفصاح عن الأسباب. في غضون ذلك، علمت "المصريون" من مصدر بالمقر البابوي، أن لقاءً "سريًا" سيجمع البابا تواضروس، والمستشار أحمد مكي وزير العدل يوم الخميس، لمناقشة قانون الأحوال الشخصية الموحد للأقباط وإقراره، على الرغم من اعتراضات عدد كبير من القانونين علي بعض مواده. وأضاف أن المسئولين بالدولة يسعون إلى إقرار القانون خلال الأيام المقبلة لمحاولة تهدئة الأقباط عقب أحداث الخصوص والكاتدرائية، حسب قوله. وكانت الكنيسة قد تقدمت بطلب لوزارة العدل لإقرار قانون الأحوال الشخصية الموحد للطوائف المسيحية. وتعقد وزارة العدل اجتماعًا مع اللجنة القانونية التي شكلتها الكنيسة لمناقشة القانون. كما بحث الأنبا بولا مع مؤسسة الرئاسة قانون الأحوال الشخصية الموحد ضمن عدا من الموضوعات والقضايا المهمة الأخرى. في سياق منفصل، علمت " المصريون"، أن أجهزة أمنية سيادية تعكف على فحص ملفات الأقباط الذين سافروا إلى إسرائيل للاحتفال بـ "أعياد القيامة" التي بدأت في 15 أبريل. كما قامت برصد مقابلاتهم وأماكن زيارتهم بالتنسيق مع سفارة مصر بتل أبيب. وأكدت مصادر أمنية أنهم كانوا تحت الرقابة المشددة طول فترة رحلتهم. وكان نحو 146 قبطيًا قد غادروا على متن رحلتين نظمتهما شركة «إير سيناى» إلى إسرائيل، وذلك لزيارة الأماكن المقدسة، قبيل عيد القيامة، فيما أكدت الكنيسة الأرثوذكسية رفضها سفر أي قبطي للقدس. وقال مصدر أمنى بمصلحة الجوازات، إن الركاب حملوا تأشيرات دخول إلى إسرائيل، وسط توقعت بزيادة الرحلات وأعداد المسافرين خلال الأيام المقبلة، مع اقتراب الاحتفال بـ "عيد القيامة". وكان البابا شنودة الثالث، الذي توفي في مارس من العام الماضي يحظر على الأقباط السفر إلى مدينة القدس بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن "الأقباط لن يسافروا إلى القدس إلا بصحبة إخوانهم المسلمين". وقال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، إن الكنيسة ملتزمة بقرار البابا شنودة الراحل بحظر السفر، إلا أن البابا تواضروس الثاني منح الأساقفة حق استثناء كبار السن والمرضى. إلا أنه أوضح أن الأقباط الذين سافروا إلى إسرائيل لم يقدموا طلبات للكنيسة بهذا الخصوص حتى تمنحهم الموافقة من عدمه. وقال رمسيس النجار المستشار القانوني بالمقر البابوي، إن الكنيسة ستبحث حالات من سافروا، لتعاقب من تثبت مخالفته، وذلك بمنعه من "سر التناول" لمدة عام. |
|