رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يكفيك حبك الذي امتلأ به قلبك .. لا يعوزك كفاءة مرثا و انشغالها الكثير و اهتمامها الجسدي بالمحبوب . .نعم يكفيك قعود مريم و اهمالها كل شئ لتجلس تحت قدميه لا لكي تتحدث اليه و لا لكي تسأله ماذا تصنع . .لا لا ..جلست تسمع ما يقوله لها .. وحتى السمع أيضاً لن يهمها في شئ و لا فهم ما يقوله في شئ سوى أنها اكتفت بالجلوس اليه تراه و يخفق قلبها بالحب .. وماذا يا عزيزي يكون بين المحبين ؟؟ أهو كلام أو مجاملة أو خدمة ؟؟ أبداً انه تبادل شعور وو جدان .. يكفيك يا عزيزي حبك لأنك وجدت كنزك داخلك بل وجدت الجوهرة الكثيرة الثمن الذي اذا ما نظرت من خلال اي ركن فيها لرأيت محبوبك أنه داخل قلبك . .ان كان لك هذا الحب فطوباك ..فقد وصلت دون أن تسير ..فثق و تشجع و لا تشك قط ..فالمسيحية هي حب فائق يصل الى « العشق « و هي كلمة تحمل معنى انشغال الحبيب بالمحبوب لدرجة تفقده أية لذة في اي شئ أخر بخلاف يسوع. - |
|