|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لخص الأب يوحنا الدمشقي عقيدتنا في الثيؤطوكوس بقوله: [يحوي هذا اللقب كل سرّ التجسد ] كما أعلن القدِّيس غريغوريوس النزينزي ضرورة إعطاء القديسة مريم حقّها في الأمومة، كنتيجة لعقيدتنا في التجسد الإلهي، قائلًا: [من لا يَقْبَل القديسة مريم بكونها "الثيؤطوكوس" يُقطع من اللاهوت. من يقول بأن السيد المسيح عَبَر في العذراء كما في قناة، ولم يتشكَّل بطريقة تحمل لاهوتيته كما ناسوتيته أيضًا، فهذا يُحسَب شريرًا. من يقول بأن السيد قد تشكَّل فيما بعد بسكنى الله فيه، فهذا يُدَان. من يتحدَّث عن ابن الله الآب بكونه آخر غير ابن مريم، وليس هو شخص واحد، فهو محروم من شركه التبني[78].] |
|