إن كان الله يدعونا أن يكون لنا آباء قادة ومُشيرِين حكماء، فليكن الله أولًا في كل قراراتنا.
يُقَدِّم الرسول بولس نفسه مثالًا لا للأساقفة والكهنة فحسب، بل ولكل مؤمنٍ حقيقي، إذ يقول: "نحن جهال من أجل المسيح، وأما أنتم فحكماء في المسيح، نحن ضعفاء وأما أنتم فأقوياء، أنتم مُكَرَّمون أما نحن فبلا كرامة" (1 كو 4: 10). يجد الرسول مسرّته في أن يُحسَب جاهلًا من أجل المسيح مُحِبّ البشر، ويحسب مخدوميه حكماء في المسيح.