هيومن رايتس تطالب بمحاسبة معتصمي رابعة و النهضة على جرائمهم

[Mary Naeem]

هيومن رايتس تطالب بمحاسبة معتصمي رابعة و النهضة على جرائمهم




قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إنه على مدى الأسابيع الماضية، تقدم بعض سكان منطقة "رابعة العدوية" المحيطة باعتصام الإخوان بشكاوى رسمية بسبب عدم قدرتهم على الوصول بسهولة إلى بيوتهم، كما نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير ذكرت أن بعض مؤيدي مرسي اعتدوا على بعض الأفراد بعد اشتباههم بأنهم يتسللون إلى الاعتصام.
وأشارت المنظمة، في بيان لها، إلى أن شهود عيان أفادوا بمشاهدتهم بعض المعتصمين المسلحين بالبنادق في اعتصام "النهضة"، كما أجرت المنظمة مقابلة مع أحد معتصمي النهضة ذكر خلالها أنه اشترك مع مجموعة من المعتصمين في القبض على أحد الأفراد تم احتجازه مع ثمانية آخرين أسفل منصة "النهضة"، فضلا عن صبي ذكر تعرضه للضرب والصعق بالكهرباء فضلا عن إصابته بجروح بسبب مهاجمته بالأسلحة البيضاء من قبل معتصمي النهضة، كما ذكر التقرير الاشتباكات الدامية التي حدثت في أماكن محيطة باعتصام النهضة بين مؤيدي الإخوان والأهالي في أحياء المنيل وبين السرايات، ما أوقع 22 قتيلا. وأضافت المنظمة، أنه على السلطات التحقيق في جميع الاتهامات الجنائية، ولكن لا يجب اعتبار تصرفات المتظاهرين مبررا كافيا لتفريقهم بالقوة، لأن فض الاعتصامات جبريا من شأنه أن يعرض حياة آلاف المتظاهرين الآخرين السلميين للخطر ولهذا يجب على قوات الأمن التعامل مع الجرائم التي ارتكبت وكذلك عدم قدرة سكان "رابعة" على الوصول إلى منازلهم بطريقة مناسبة. كما حذرت المنظمة الحكومة المصرية من اتباع سياسة حافة الهاوية في تفريق الاعتصامات، داعيا إلى التعامل سلميا مع أي مشاكل ناشئة، وشددت على أن السلطات يجب أن تحترم حق جميع المصريين في التجمع السلمي، وحذر البيان من سجل الشرطة في الاستخدام المفرط للقوة، وطالبت المنظمة اتخاذ أقصى درجات الحرص في اختيار الوسائل والأساليب المستخدمة عند مواجهة أو تفريق أي اعتصام وضمان أنه يجب وجود تخطيط شامل قبل تنفيذ أي عملية لضمان تنفيذها بطريقة تقلل من الأضرار أو أي أخطار على الحياة.