رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن يخطِّط الإنسان أولاً، بعقله وبالاستقلال عن الله، ووقتها، سيجد الرب يقوم بالتدبير، بغض النظر عن هذه الخطة وطبيعتها!! كما لو كان لدى الإنسان الحكمة الكافية ليُلم بكل الأمور فيضع هو الخطة ثم “يستخدم” الرب في تنفيذها!! الحقيقة أننا كثيرًا خططنا وسبَّبنا لأنفسنا الأتعاب، وكثيرًا خططنا وعطَّل الله تخطيطنا بنعمته حتى لا نسبِّب لأنفسنا المزيد من الأوجاع والخسائر التي قد لا تعوَّض. الواقع أن علينا أن نأخذ موقف المتعلِّم من الله الذي وعد «أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ» (مزمور32: 8)، ونتتلمذ في مدرسة كلمته التي تصيّر الجاهل حكيمًا (مزمور19: 7)، ونتعلم أن نفكر في محضره دون استقلال عنه، طالبين منه أن يقودنا للقول «تَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ» (رومية12: 2). يومها سنجد الله يفتح الأبواب ويرتب الأمور ويقودنا بطرقه الإلهية الرائعة. |
|