منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 09 - 2021, 01:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,300

كالب ... رجل الإيمان العظيم



كالب ... رجل الإيمان العظيم




صارت حبرون لكالب ... لأنه اتَّبع تمامًا الرب...

واسم حبرون قبلاً قرية أربع، الرجل الأعظم في العناقيين
( يش 14: 14 ، 15)




نعمًا لك يا كالب يا رجل الإيمان العظيم، فعنك انطبقت كلمات الرسول عن الأبطال: «الذين بالإيمان ... نالوا مواعيد» ( عب 11: 33 ). إن العمر المتقدم لم يَعقك عن المعركة، والجبابرة في الأرض لم يرعبوك، ولا العمالقة أفزعوك.

والمعنى الروحي الذي نحتاج كلنا أن نتعلمه من شيخ تلك الأيام الخوالي، هو أنه لكي نتمتع بالشركة مع الرب حقًا (كمعنى اسم حبرون) يجب أولاً عزل الرجل الأعظم من مكانه. فطالما ظل «أربع» هذا متربعًا، وله السيادة، وطالما ظل الإنسان العتيق المتكبر متسلطًا على الكيان، لن تكون حبرون أبدًا لنا، ولن نتمتع قط بالشركة مع الله. وعزل "أربع" من على كرسيه، ليس أمرًا سهلاً يقوم به الذين يفتكرون في الأرضيات، بل أولئك الذين يُقدرون أمور الله، والذين ينتظرون الرب؛ ليس أولئك المُرفَّهون، بل الذين يقمعون أجسادهم ويستعبدونها، والذين بالروح يُميتون أعمال الجسد.

ولقد وردت قصة كالب في كل من سفر يشوع وسفر القضاة، بالألفاظ ذاتها تقريبًا، لأنه، سواء في أيام القوة في الكنيسة الأولى التي نرى صورتها في سفر يشوع، أو أيام الخراب والفشل الآن، التي نرى صورتها في سفر القضاة، فإن الإيمان له المُشجعات عينها.

وهناك اختلاف وحيد بين القصتين له مدلوله الجميل. فالنُصرة التي أحرزها كالب على أعدائه، بحسب سفر يشوع، تُنسب في سفر القضاة لسبط يهوذا. هذا هو طابع سفر القضاة، أن رجلاً واحدًا يعمل لأجل السبط، أو الشعب. وهو عينه طابع أيامنا الحاضرة، فشخص واحد يكون بركة لكنيسة الله. وكل واحد منا الآن، شيخًا كان أم شابًا، رجلاً كان أم امرأة، يمكن أن يكون هذا الشخص، ممكن أن يكون سبب تشجيع لشعب الرب، وحافزًا قويًا لإخوته.

وبعد أن امتلك كالب حبرون، فقد واصل الصعود إلى سُكان دَبِير، كما واصل الامتلاك ( يش 15: 15 ). ومن الجميل أن نلاحظ أن الكتاب لا يسجل لكالب هذا، هزيمة على الإطلاق. إنه ينطلق من نُصرة إلى نُصرة، ومن امتلاك إلى امتلاك. وهو في هذا يُعطينا صورة للغالبين بحسب سفر الرؤيا2، 3 الذين لهم المواعيد العُظمى من الرب يسوع الغالب الأعظم. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كالب إن الإيمان هو المبدأ الفعَّال
كالب ويشوع ما أعظم هذا الإيمان
كالب بن يَفنة وتحديات الإيمان
كالب وسبيل الإيمان
يا كالب يا رجل الإيمان العظيم


الساعة الآن 12:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024