لعلها هتمبأن يتحدث عن جبل سعير بالذات لوصول أخبارإلى المسبيين أن الأدوميين تسللواإلى يهوذا تدريجيًا بعد انكسار أورشليم، وشغلوها فأراد النبي أن يؤكد لهم أن الله ينقذ البلاد من يد هؤلاء المحتلين لها، خاصة وأن الخلاف علَى الأرض بين إسرائيل وأدوم قضية قديمة (تك 27: 40) بهذا فتح علة جديدة للإصلاح، إذ يتدخل الله للإصلاح من أجل افتراءات أهل سعير، الأمر الذي يظهر بوضوح في الأصحاح التالي.