الوقاحة القطرية في دعم التنظيمات الإرهابية بالمنطقة

[Mary Naeem]

الوقاحة القطرية في دعم التنظيمات الإرهابية بالمنطقة

نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الجديد تقريرا حمل اسم "الوقاحة القطرية"، رصدت من خلاله ما قامت به قطر خلال السنوات الماضية، من دعم للتنظيمات الإرهابية، والتحالف مع الغرب من أجل ضرب مصالح الدول العربية في المنطقة.

وقالت الصحيفة إن التوافق بين النظام القطري والإدارات الأمريكية المتتابعة واضح، فساعد النظام الأمريكي، الأمير القطري السابق حمد بن خليفة في الانقلاب على والده، حيث زاره موظفًا أمريكيًا رفيع المستوى في مقر إقامته في الولايات المتحدة، وقال له: الأمر بسيط، عليك التوجه من هنا إلى فندق آخر حيث يقيم شمعون بيريز. اجلس وتفاهم معه، وعندما تعود، أُبلغك بموعدك في البيت الأبيض.

وأشارت إلى أن تميم بن حمد لجأ عقب الخلاف بين بلاده وبعض الدول العربية، إلى دعم العديد من التنظيمات الإرهابية في أماكن الصراع بالوطن العربي، في محاولة منه لخلق مجال جديد لنظامه، حيث أنه اختلق قصة احتجاز أفراد من العائلة المالكة القطرية في العراق، وذلك من أجل تقديم دعم إلى التنظيمات الإرهابية هناك.

وفي سوريا، تكرر الأمر، حينما قدم النظام القطري الدعم المالي تحت إشراف تركي إلى التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها «جبهة النصرة»، والتي لا تزال حتى اليوم تملك نفوذا كبيرًا داخل قياداتها الدينية والميدانية، رغم أنّ الدوحة أبلغت الجميع أنها في صدد وقف الاتصالات مع هذا التنظيم، وأنها لن تشارك في أي وساطات جديدة.

وفي اليمن، تتواصل قطر مع الجماعات الإسلامية هناك، من أجل الحصول على أي دور فعال في الداخل اليمني، حيث تتواصل مع جماعة الإخوان هناك، وبعض القيادات القومية العربية ومجموعات سلفية.

كما تحاول الدوحة إيجاد دور لها في القضية الفلسطينية، عبر سفيرها محمد العمادي، الذي يتفاخر بالتعاون مع إسرائيل، وتتأكد قطر من أنها يجب أن تحسن علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية عبر إسرائيل، وذلك من أجل الوقوف بجانبها في المقاطعة العربية.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد