رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة زوجية مفرحة: 10 فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ. كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ، مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِعِمَامَةٍ، وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا. 11 لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُ نَبَاتَهَا، وَكَمَا أَنَّ الْجَنَّةَ تُنْبِتُ مَزْرُوعَاتِهَا، هكَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ يُنْبِتُ بِرًّا وَتَسْبِيحًا أَمَامَ كُلِّ الأُمَمِ. الحياة الكنسية الحقة هي حياة عرس دائم مملوء فرحًا وبهجة بلا انقطاع، خلاله نرتدي ثوب الخلاص كثوب العرس الأبدي، أو كثوب كهنوتي عام... "فرحًا أفرح بالرب، تبتهج نفسي بإلهي لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص، كساني رداء البرّ مثل عريس يتزين بعمامة (تاج) ومثل عروس تتزين بحُليها" [10]. في بعض الكنائس التقليدية يردد الكاهن العبارة السابقة عند ارتدائه الثياب الكهنوتية للاشتراك في قداس الأفخارستيا، حاسبًا أنه يتقدم لسرّ الأفخارستيا كما إلى عرس مفرح، يحتاج إلى ارتداء ثياب الخلاص الخفية ورداء البر وزينة الروح... ما هو هذا الثوب إلاَّ السيد المسيح نفسه؟! يلبسه المؤمنون عند تمتعهم بمياه المعمودية (غل 3: 27). * حقًا المسيح هو زينة العروس، هذا الذي هو الكائن والذي كان والذي يأتي، المبارك الآن وإلى الأبد، أمين. القديس غريغوريوس النيسي * احفظوا اليوم المقدس، مرتدين ثوب الخلاص، يسوع المسيح. القديس كيرلس الأورشليمي لقد أوضح النبي ماذا يعني بثياب الخلاص، قائلًا: "لأنه كما أن الأرض تخرج نباتها، وكما أن الجنة تنبت مزروعاتها هكذا السيد الرب ينبت برًّا وتسبيحًا أمام كل الأمم" [11]، وكأن ثياب الخلاص هو برّ المسيح وتسبيحه الذي يهبه لنا عطية مجانية من عندياته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نصائح للستات من أجل حياة زوجية شبه هادئة |
25 نصيحة زوجية لسعادة زوجية طويلة |
ماذا تفعل اذا كنت تحيا حياة زوجية تعيسة ؟ |
نقاش هادئ يعنى حياة زوجية هادئة |
هل تبحث عن حياة زوجية سعيدة؟ |