رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحرش الجماعى وخلع حجاب الفتيات عرض مستمر فى العيد
رغم إعلان منظمات المجتمع المدنى وعدد من الرموز الوطنية عن انتشار معدلات العنف والتحرش الجنسى فى أول أيام عيد الأضحى، منددين بالقصور والتجاهل الأمنى للظاهرة وعدم التدخل لإيقاف المتحرشين، فإن ثانى أيام العيد أول من أمس، شهد نفس الممارسات العنيفة التى حدثت فى اليوم الأول. مبادرة «شفت تحرش»، التى تجمع ست منظمات حقوقية ونسائية هى: «مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية (أكت)»، ومؤسسة «هى»، ومبادرة فؤادة watch، ومبادرة «اتكسفوا»، ومبادرة «شارع واعى»، وحملة «من غير (ت) المربوطة البلد مش مظبوطة»، أعلنت أن ثانى أيام عيد الأضحى شهد استمرارا لحالة التحرش الجنسى وبالأخص حالات التحرش الجماعى بسيدات محجبات ومحاولات خلع حجابهن، كما شهد نفس التجاهل الأمنى لهذه الوقائع فى كثير من الحالات وعدم المسارعة لنجدة الفتيات والقبض على الفاعلين. ومن الوقائع التى رصدها المتطوعون فى المبادرة عدد من حالات التحرش الجماعى على امتداد كورنيش النيل أمام ماسبيرو حتى كوبرى قصر النيل. وكانت الواقعة الأولى أمام مَنزَل كوبرى قصر النيل حيث قام مجموعة كبيرة من الشباب بالتعرض لفتاتين وقاموا بخلع حجاب إحداهما وملامسة أجزاء من جسدها. أما الواقعة الثانية فكانت بالقرب من سور مبنى جامعة الدول العربية، حيث قام 3 شباب بملامسة جسد إحدى الفتيات المحجبات بشكل جماعى. والواقعة الثالثة كانت فى نفق كوبرى قصر النيل، حيث اعترضت مجموعة كبيرة من الشباب أربع فتيات محجبات وقاموا بملامسة أجسامهن. كما يشير تقرير المبادرة إلى أنه عندما قام بعض الأشخاص بالإمساك بهؤلاء الشباب وتسليمهم للشرطة تركتهم الشرطة على الفور ولم تتخذ معهم أى إجراءات. فى حين حدثت الواقعة الرابعة لثلاث فتيات تعرضن للحصار من مجموعتين من الشباب فى أثناء عبورهن الطريق أمام مطلع كوبرى قصر النيل حيث قام الشباب بملامسة الفتيات من الأمام والخلف وعند محاولة الفتيات الجرى حدث ارتباك مرورى نتج عنه اصطدام سيارتين وتعطيل المرور. حالات أخرى تم رصدها فى شارع طلعت حرب، انطلاقا من ميدان التحرير إلى شارع 26 يوليو، من قبل عدد كبير من الصبية تترواح أعمارهم بين 10 إلى 15 عاما، تعرضوا لثلاث فتيات محجبات وقاموا بملامستهن ومحاولة جذب الحجاب من على رؤوسهن وخرج أصحاب المحال وقاموا بضربهم وتفريقهم ومساعدة الفتيات. واقعة أخرى، كانت أمام سينما مترو، حيث تعرضت سيدة ووالدتها المُسِنّة (المحجبتان) وابنتها لحالة تحرش جماعى وظلت تصرخ إلى أن دخلت فى حالة انهيار. المنظمات الحقوقية أكدت فى توصياتها أن وزارة الداخلية لم تنجح بعد فى إعادة تأهيل قواتها المعنية بتأمين المواطنين فى ظل وجود تلك الظاهرة وانتشارها، وفى ظل البقاء على القيادات القديمة التى ترفض إعادة هيكلة الداخلية. |
|