رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المعمودية ومفاهيمها اساسيات الإيمان تلمذه قبل المعمودية القسم الأول ألانسان: الانسان كائن مخلوق على صورة الله, بقوى عقلية وأخلاقية, يستطيع بها أن يعرف الله ويتعبد له. وقد اعلن الله له شريعته المقدسة ومقاصده في شأنه. ولأجل الأنسان تجسد الأبن لكي يفديه من الخطيئة, ويخلصه من الحالة التي صار اليها بسبب سقوطه, ويعد له ميراثا ابديا في السماء. ومن جهة الخلق ميز الله الأنسان عن بقية الكائنات. إذ أن هذا كأن الله يقول , فتكون. أما الإنسان فقد جبله بيده ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار نفساٌ حية تكوين 2: 7. 1. الله خلق الإنسان على صورته كشبهه: تكوين 1: 26-27. تكوين 9: 6 . أفسس 4: 23-24. 2. الله خلق الأنسان, بكفاءة عقلية (لذلك اتيح له المجال ان يدعوا الحيوانات باسمها) تكوين 2: 19. تكوين 1: 28. 3. الإنسان لم يكن عند خلقه خاطئا وانما الخطية دخلت الى العالم بسبب سقوطه: تكوين 3: 1-6. 4. إن البشر أصلا, اي جميعهم متناسلون من رجل وامرأة. اسم الرجل آدم ومعناه انسان, واسم المرأه حواء ومعناه أم كل حي. تكوين 5: 1-2. أعمال 17: 26. |
22 - 12 - 2012, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المعمودية ومفاهيمها
سقوط الأنسان:
حين خلق الله الإنسان على صورته في المعرفة والبر والقداسة, عاهده عهد الحياة على شرط الطاعة الكاملة, ونهاه عن الأكل من ثمر الشجرة التي في وسط الجنة, لئلا يموت. ولكن الأنسان نقض العهد, وتبعا لذلك سقط من الحال التي خًلق عليها بأخطائه ضد الله. 1. الإنسان الأول سقط , وكانت درجات السقوط كما يلي: أ. الإصغاء الى نمائم على الله ب. الشك في كلمة الله ومحبته ت. النظر الى ما حرمه الله ث. اشتهاء ما نهى الله عنه ج. العصيان لوصية الله تكوين 3: 16 2. المرأة اغويت اولا تكوين 3: 6. 1تيمو 2: 13-15. 3. نتائج معصية الأبوين الأولين: أ. شعورهما بالذنب والخجل ب. محاولتهما الأختباء عن وحه الله ت. حكم الله العادل عليهما وعلى الحية ث. طرد آدم وحواء من الجنة تكوين 3: 7- 19 و 23 و 24. 4. سقوط آدم سبب سقوط نسله اعتباره نائبا عن نسله, وكانت فيه كا الأجيال العتيدة رومية 5: 12 5. عصيان آدم سبب فساد الطبيعة البشرية بجملتها: رومية 5: 14- 19 . 1كو 15: 22. |
||||
22 - 12 - 2012, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المعمودية ومفاهيمها
الخطية:
الخطية حقيقة لا تنكر, يقر بها ضرورة كل من فحص قلبه ونظر الى سيرة أبناء جنسه. وقد عبر عنها الرسول يوحنا بالتعدي (1يو 3: 4). ويقسم اللاهتيون الخطية الى نوعين: الخطية الأصلية المتضمنة خطية آدم الأولى وفقدان البر الأصلي وفساد الطبيعة والثانية المخالفات الفعلية. 1. الخطية موجوده في كل الناس: رومية 3: 22-23. 2. الخطية مهلكة لأنها تنتج موتا: يعقوب 1: 15. رومية 6: 23. 3. الخطية تعني السير وراء الباطل: إرمياء 2: 5. مزمور 62: 9. 4. الخطية تعني التمرد والعصيان والعناد: 1صمو 15: 23. مز 78: 56- 57. 5. الخطية تعني عدم الاستقرار وعدم السلام: اشعياء 57: 20-21. 6. الخطية تعني الخيانة: 1أخ 10: 13 7. الخطية عدم الامتثال لشريعة الله: غلاطية 3: 10 8. حالة القلب الفاسد خطية: لوقا 6: 45 |
||||
22 - 12 - 2012, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المعمودية ومفاهيمها
عهد الفداء:
المراد بعهد الفداء, العهد بين الآب والأبن في شأن خلاص الإنسان, وهو من الأمور التي اعلنها لنا الكتاب المقدس, وعلينا قبول تعاليم الكتاب المقدس فيه, 1. عهد الفداء بين الآب والابن واضح من نصوص في الكتاب المقدس: رومية 16: 25-26 2. عهد الفداء قطع بين الآب والأبن قبل تأسيس العالم 1بط 1: 18-20 3. عهد الفداء استلزم الابن ان يتجسد ويجرب: عب 4: 15 4. عهد الفدء استلزم الأبن ان يولد من امرأة: غلا 4: 4 5. عهد الفداء استلزم الله ان يقدم كفارة لأجل خطايانا: اش 53: 10. افسس 5: 2. |
||||
22 - 12 - 2012, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المعمودية ومفاهيمها
موقف الأنسان الآن لدى الله:
موقف الانسان الآن, وحالتهم بعيدا عن المسيح الفادي, كما هو مرسوم في الكتاب المقدس هو موقف ظلام ويأس. ويشرح هذا الوضع بجملة واحدة, وهي أن الأنسان بعيدا عن فداء المسيح هالك. هذا ما نلمسه في اعترافات رجال الله, الذين وهم يعيشون في قرب الله وينظرون الأمور من مركزه تعالى في قلوبهم, يحكمون على الذات والطبيعة البشرية بأنها في غاية الانحطاط. 1. الأنسان الطبيعي ليس بارا ولا صلاح فيه: رومية 3: 10-12. مزمور 14: 2-3 2. كل فم سيصمت وكل العالم يصير تحت قصاص من الله: رومية 3: 19 3. جميع الخطاة الذين لم يتبرروا بالفداء هم بعيدون وأبناء ابليس ويعيشون في الظلمة: 1يو 3: 8. افسس 4: 18. 4. الناس البعيدون عن الفداء لا يقبلون ما للروح القدس: 1كو 2: 14 5. يهتمون ما للجسد واعداء لله رومية 8: 7-8 6. الناس بدون الفداء اموات روحيا: افسس 2: 1-2 |
||||
22 - 12 - 2012, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المعمودية ومفاهيمها
التبرير:
التبرير هو فعل نعمة الله المجانية, الذي يغفر خطايانا كلهاو ويقبلنا كأبرار أمامه, وذلك لأحل بر المسيح, الذي يحسب لنا. وهو عطية مجانبة من الله: 1. التبرير يعطى مجانا من الله على سبيل النعمة: رومية 3: 24-25 2. لا يتبرر الناس بأعمال الناموس: رومية 3: 20 3. يحسب للناس البر فقط بدم المسيح بناء على موت المسيح الكفاري: رومية 5: 8 4. يحسب الناس ابرارا بشرط الايمان بيسوع المسيح: رومية 5: 1-2 5. الايمان الذي يبرر هو الايمان العامل بالمحبة: يعقوب 2: 14. |
||||
22 - 12 - 2012, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المعمودية ومفاهيمها
الولادة الجديدة:
الولادة الجديدة أو الولادة من الله, هي فعل روح الله, الذي به يبكتنا على خطيتنا وشقاوتنا. وينير أدهاننا في معرفة المسيح, ويجدد إرادتنا, ويقنعنا بحاجتنا الى بر الله, ويقوينا على قبول المسيح المقدم لنا مجانا في الأنجيل: 1. الولادة هي خلق جديد: 2كو 5: 17 . غلاطية 6: 15 2. الولادة الجديدة هي انتقال من الموت الى الحياة: افسس 2: 1-5 3. الولادة الجديدة تتم بالنعمة الفعالة مع كلمة الله: 1بط 1: 23 4. الولادة الجديدة تتم بفعل الروح القدس: تيطس 3: 3-5 5. الولادة الجديدة هي تجديد الذهن: رومية 12: 2 6. الولادة الجديدة هي منح المؤمن امتياز الشركة في الطبيعة الإلهية: 2بط 1: 3-4. حز 36: 26-27 7. الولادة الجديدة تجعل من المؤمن هيكلا لروح اللهك 1كو 3: 16, 6: 19 8. المولود جديدا من الله يتميز بمحبة للأخوة: 1يوحنا 4: 7-8. |
||||
22 - 12 - 2012, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المعمودية ومفاهيمها
الايمان:
" الإيمان " في المسيحية ، إلإيمان في معناه الصحيح هو الثقة والاتكال – بكل بساطة – على كلمة الله وقوته ومحبته ، فهو يكيف الإنسان ويجعله متأهبا للتعامل مع الإله الحي المحب ، ولاختبار قوة أعماله فهو الجدير بكل ثقة واعتماد ، فالإيمان في طبيعته هو الحالة و الوحيدة التي تمكن الإنسان من أن يفتح يديه ليأخذ من الله ، ومن ثم فالإنسان لا يقدم شيئا ، بينما هو يأخذ وينال كل شئ ، وعليه فالإيمان هو الموقف الذي يتخذه ليتمتع بالاتحاد بالمسيح ، وهكذا يصبح الإيمان هو وسيلتنا الوحيدة للتمتع بغفران الله وتبريره وتطهيره ، ولاختبار حياته وسلامه ومجده . جماعة المؤمنين هم للذين اعترفوا بإيمانهم بالمسيح وأنضموا إلى الكنيسة المسيحية ، فالشرط اللازم للانضمام لجماعة المسيحيين هو أن يؤمن الإنسان بالرب يسوع المسيح ( أع 16( 31 : وان يتبع الرب بالمعمودية. |
||||
22 - 12 - 2012, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المعمودية ومفاهيمها
القسم الثاني
المعمودية لا تذكر كلمة "عمد -معمودية "وسائر مشتقاتها في العهد القديم ، ولكنها ترد كثيراً في العهد الجديد ، نقلاً عن الكلمة اليونانية "بابتزو" ومشتقاتها ، وهي تعني : (1) يغمر أو يغمس أو يغطس . (2) يصبغ بالغمر . (3) يصبغ بدون تحديد الطريقة . (4) يطلي (5) يبلل او يرطب أو يغسل أو يغطي بالماء . (6) ينقع . وأول ذكر لها في العهد الجديد هو ما جاء عن يوحنا المعمدان حيث كان "يكرز في برية إليهودية ، قائلاً :توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات .. حينئذ خرج إليه أورشليم وكل إليهودية .. واعتمدوا منه في الأردن معترفين بخطاياهم " (مت 3: 1-6) . وقد قال يوحنا المعمدان عندما نظر يسوع مقبلاً إليه : "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم . . وأنا لم أكن أعرفه ، لكن ليُظهر لإسرائيل ، لذلك جئت أعمد بالماء .. وأنا لم أكن أعرفه ، لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء ذاك قال لي : الذي تري الروح نازلاً ومستقراً عليه ، فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس . وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله " (يو 1: 29-34) . ومن هنا نعلم أن الله أرسل يوحنا ليعمد لكي يُظهر ابن الله لإسرائيل . أما المعمودية المسيحية فقد أمر بها الرب يسوع المسيح قبيل صعوده إلى السماء ، إذ أوصى تلاميذه قائلاً : "دُفع إلىَّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض ، فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس " (مت 28: 18, 19) . ونقرأ في إنجيل مرقس : "وقال لهم : اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها . من آمن واعتمد خلص . ومن لم يؤمن يُدَن " (مرقس 16: 15, 16) . وهذا ما تمَّمه الرسل في يوم الخمسين ، إذ قال بطرس لمن نخسوا في قلوبهم ، وقالوا له ولاسائر الرسل : "ماذا نصنع أيها الرجال الأخوة ؟ " فقال لهم بطرس : "توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا ، فتقبلوا عطية الروح القدس .. فقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا ، وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس " ( أع 2: 37-41) . |
||||
22 - 12 - 2012, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المعمودية ومفاهيمها
فريضة المعمودية:
أن المعمودية هي فريضة كتابية (أمر) فالكتاب المقدس يتكلم عن فريضتين الأولى وهي العشاء الرباني كما جاء في انجيل لوقا 22: 19. والثانية هي المعمودية كما دون في انجيل متى 28: 19. وهذه الفريضة التي وضعها الرب يسوع المسيح هي ليست بالفريضة التي تخلص بل بالفريضة الأختيارية وامتياز وضع لكل مؤمن يرغب في تبعية يسوع. فهذه الفريضة ينبغي على كل مؤمن ان يتبعها (يمارسها) بدافع المحبة للرب يسوع المسيح. أن للمعمودية أهمية كبيرة, ونرى أهميتها: اولا في فرضها, فلو لم يكن للمعمودية معنى ومغزى لما فرضها المسيح على تلاميذه واتباعه انجيل مرقس 16:16. كما ونرى أهميتها ثانيا أن الرسل والكنيسة الأولى قد مارسوها بل أكدوا عليها ولم يقللوا من أهميتها. أع 2: 38, أع 8: 36-38 وآيات كثيرة في الرسائل تؤكد ذلك. ان المعمودية لا تخلص فالخلاص هو بسماع الكلمة وقبولها رومية 10: 8-11. والمعمودية هي ليست الولادة الجديدة أع 8: 21. 10: 44-48. ان المعمودية علامة حسية منظورة يمارسها الفرد, دلالة على النعمة الداخلية التي حصل عليها. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وأيضًا جرن المعمودية هو بطن ورحم، لأن المعمودية تلد ولادة |
سر المعمودية |
المعمودية |
سر المعمودية: رموز المعمودية |
إن كانت المعمودية تجديدًا، فلماذا نُخطئ بعد المعمودية؟ |