مريم ويسوع عاشت مريم معظم حياتها تربي يسوع وتخدمه وتغذيه وتسمع كلامه كما ورد في الكتاب المقدس "وكانت مريم تحفظ هذا الكلام كله وتفكر به في قلبها". كما قضت مريم حياتها مع يسوع تتأمل فيه وتؤمن به وتطيعه، حيث رافقته في حياته العلنية فكانت التلميذة الأولى في مدرسة ابنها يسوع المسيح. كانت تتأمل في قلبها كل العظائم التي يحققها الله على يد يسوع، والخلاص الذي يحمله للناس. ولا ننسى حين هربت مريم العذراء مع الطفل يسوع وخطيبها يوسف النجار من بيت لحم إلى مصر كي تحميه من هيرودس الملك الذي تخوّف من أن يزاحمه المسيح في المُلك، وهذا يوضح أمومة مريم العذراء ليسوع بخوفها عليه لتحميه من شر هيرودس ومن كل شر.