نستنتج من هذا المثل ان الانسان يستطيع ان يندم ويتوب، وان يُغيّر مجرى حياته بعد ان يجيب "لا"! في بادي الامر. وأن الخاطئ الذي يعرف أنه خاطئ، أقرب الى الملكوت الله من خاطئ يعُدُّ نفسه صديقاً. وهذه هي فرصة سانحة للتوبة والعودة الى الله. ونحن اليوم، لا يهم ما قد مضى، " اليوم إِذا سَمِعتنا صَوتَه فلا نُقَسُّي قُلوبَنا" (مزمور 7-8). فلنندَمْ إذًا بمرارة على خطايانا الماضية ولنصلِّ للآب كي ينساها. فهو قادر أن ينقض برحمته ما حصل وأن يمحو، بِنَدى الروح، أخطاءنا السابقة.