رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما امر الله نوح بأن يبني فلكآ للنجاة لينجو فيه هو وامرأته وبنيه وزوجاتهم , وإن تأخر بناؤه مائة سنة , وان استهزائوا به كل جيرانه , إلا ان اهل بيته لم يشكوا في وصية الله له... وذلك لأن نوح كانت له علاقة شخصية وشركة حقيقية مع الله ، فكان يعلم اهل بيته طريق الله بدون حتي ان يتكلم...... والنتيجة : حينما طلب منهم امرأ غريبأ صدقوه لأنهم كانوا واثقين في علاقته مع الله انها صادقة وليس رياء... - وعلي الجانب الاخر نري لوط في سدوم " يُعَذِّبُ يَوْمًا فَيَوْمًا نَفْسَهُ الْبَارَّةَ بِالأَفْعَالِ الأَثِيمَةِ". (٢ بط ٨:٢ )..... لم تكن له علاقة شخصية قوية مع الله.. فكان يتأرجح تارة مع الله وتارة مع العالم ( ساعة لقلبك وساعة لربك ) والنتيجة : حينما طلب من اهل بيته شئ امره الله به " فَكَانَ كَمَازِحٍ فِي أَعْيُنِ أَصْهَارِهِ . " ( تك 19 : 14 ) وكانت امرأته مترددة في تصديق كلامه ،، فتحولت لعمود ملح. حتي بناته فكروا بطريقة عالمية شيطانية في انجاب نسل من ابوهم. *فلتكن لنا يا احبائي علاقة قوية شخصية بالله ، بدون رياء فذلك يعطينا مصداقية ونعمة في اعين كل من يتعامل معنا.... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا ربّ، إنَّنا ننوي أن نتعلَّمَ |
هابيل وأخنوخ ونوح |
قصة الطوفان ونوح |
نوني من استراليا |
تصميم أول حمض نووي dna |