منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 11 - 2012, 08:42 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017



مسكين الإنسان الذى لم يمارس سر الاعتراف
و مسكين الإنسان الذى يمارس سر الاعتراف ولكنه لا يعترف بكل شئ


مسكين الإنسان الذى لم يمارس سر الاعتراف و مسكين الإنسان الذى يمارس سر الاعتراف ولكنه لايعترف بكل شىء



تقابلت مع أب اعترافى فى الكنيسة واعترفت أمامه بخطاياى
ماعدا واحدة لم أعترف بها لخجلى.
انصرفت لمنزلى ووجدت نفسى كئيباً وتعاظمت كآبتى يوماً بعد آخر حتى تعطلت عن دراستى.
حاولت أن أجد منفذاً أستريح به من كآبتى و لكنى لم أجد.

لا أنسى يوم سبت لعازر،
وهو اليوم الذى تتذكر فيه الكنيسة ليعازر الذى أقامه الرب من الأموات
حيث صنعوا وليمة و هناك أخذت مريم أخت ليعازر الطيب ودهنت قدمى الرب.(يو12)
فى هذا اليوم، سبت ليعازر، كنت فى بيتى مستسلماً
لحالة القلق و الخوف و الكآبة،
وكان هناك صوت داخلى يشجعنى على الذهاب للكنيسة
دون أن أعرف ماذا سأفعل هناك.
فى فناء الكنيسة رأيت أب أعترافى،
تكلم معى، أخذنى إلى داخل الكنيسة و أدركت أن الرب فى عنايته دبر لى هذا اللقاء فى هذا اليوم.

كانت فرصة جميلة انتهزتها و صارحت أب الاعتراف
بحقيقة ما أمر به من كآبة وقلق نفسى فى داخلى.
كلمنى أبي عن القلق و أسبابه
و قال لى:
إن من أسبابه إخفاء أى شئ فى الاعتراف
بسبب الخجل أو الخوف.
شعرت أن السماء انفتحت لى و أخرجت كل ما بقلبى من خطايا وأفكار
خصوصاً الخطية التى خجلت أن أعترف بها فى اعترافى السابق
كانت جلسة جميلة شعرت فيها بحب المسيح
و قلبه المفتوح و أذرعه الحنونة.
صلى أب العتراف على رأسى صلاة التحليل
و أحسست بفرح عجيب و شكرت الله على تلك البركة التى أعطانى إياها من خلال السر المبارك:
سر التوبة و الاعتراف.
وعزمت أنى بنعمة الله دائماً أكون صادقاً مع أب اعترافى ولا أخفى شيئاً بعد أن مررت بهذا.

مسكين الإنسان الذى لم يمارس سر الاعتراف
و مسكين الإنسان الذى يمارس سر الاعتراف
و لكنه لا يعترف بكل شئ
و طوبى لمن يضع يده على مفتاح البركة هذا.
وهنا أتذكر قول قاله يشوع بن نون لعاخان بن كرمى:

يا ابنى اعط الآن مجداً للرب..
واعترف له وأخبرنى الآن ماذا عملت. لا تخفِ عنى
(يش7).

و قيل أيضاً فى أعمال 19 فى مدينة أفسس:
وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مُقرين ومخبرين بأفعالهم.

"توبنى فأتوب لأنك أنت الرب إلهى"
(أر31: 18)

رد مع اقتباس
قديم 03 - 11 - 2012, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,640

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: مسكين الإنسان الذى لم يمارس سر الاعتراف و مسكين الإنسان الذى يمارس سر الاعتراف ولكنه لايعترف بكل

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 03 - 11 - 2012, 03:48 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مسكين الإنسان الذى لم يمارس سر الاعتراف و مسكين الإنسان الذى يمارس سر الاعتراف ولكنه لايعترف بكل

شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإنسان الذي لا يمارس ما يقدر أن يفعله، واعتمد على هذا المجهود
مُحترِمًا بالحق القانون الذي به يمارس الإنسان حريته
مسكين، بل جاهل، الإنسان الذي لا يشبع من الرب
الإنسان الشرير بالتهاون المفسد مع الجسد الذي يمارس سلطانًا في داخله
مسكين هو ذلك الإنسان الذي يحيا في الخطية


الساعة الآن 11:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024