لأنه يكشف نفسه للذين لا يجربونه، ويتجلى للذين لا يرتابون فيه. [2]
من يحب البٌر، ويفكر في الله حسنًا، ويشتهي التمتع بسكنى الله في قلبه، يتهيأ لإعلان الله له، فهو يتجلى في المؤمنين السالكين في البٌر والجادين في التمتع بنعمة إقامة الملكوت في داخلهم. أما الذين يكفرون بالله سواء بعدم الإيمان داخليًا أو خلال الكلام أو خلال السلوك، فتحل بهم الظلمة، ولا يختبرون رؤية الله بالإيمان في قلوبهم.