|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث قساوة القلب تقود أيضًا إلى الحدة والغضب ... فالشخص القاسي القلب تشتعل مشاعره ضد الآخرين بسرعة، ويحتّد ويثور، ويهدّد وينذر. ولا يحتمل أن يمسّه أحد بكلمة. وفي نفس الوقت لا يراعى شعور الآخرين. فيجرح مشاعر غيره بسهولة وفي لا مبالاة! ولا مانع عنده من أن يهين غيره ويشتمه ولا يبالى بوقع الألفاظ عليه... وهنا يجمع بين أمرين متناقضين: فيكون حساسًا جدًا من جهة المعاملة التي يعامله بها الناس، بينما لا إحساس له! إطلاقًا من جهة تعامله هو مع الآخرين.! فهو، إذا وبخّ غيره -بحق أو بغير حق- يكون كثير التوبيخ وعميقة. وإذا غضب على أحد، يكون طويل الغضب وعنيفة.. في قسوته لا يحتمل أحدًا. ويريد أن يحتمله الكل! وعليهم ألاّ يثوروا بسبب ثورته عليهم، بل يتقبلوها كما لو كانوا يستحقون ما ينالهم منه! وعمومًا، فالقسوة منفرة. ومن يتصف بها يخسر من يتعامل معهم من الناس، ويفشل في حياته الاجتماعية... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قساوة القلب كالحجر، |
قساوة القلب |
قساوة القلب |
قساوة القلب |
قساوة القلب |