قد تغلب زَكَّا على معوقات أخرى تحول بين زَكَّا والمسيح: منها خطيئته، إذ يُحسب العَشَارين في نفس صفوف البغايا (متى 21: 31)، كراهية المجتمع له، ومركزه كرئيس العَشَارين قد يتأثر بما فعله، من تسلقه الجُمَّيزَةً، وقصر قامته. تحدَّى زَكَّا كل الصعوبات التي تعيق بحته وكحركته تجاه يسوع وانتصر زَكَّا على كل ذلك من خلال إيمانه، واشتياقه، وقلبه التائب فنال الخلاص. فبالإيمان الحي العملي نغلب كل ضعف فينا ونرتفع فوق الظروف لنلتقي بربنا يسوع فنخلص. وصل زَكَّا إلى نتيجة مرضية في بحثه لان المسيح التقى به. ونتيجة اللقاء كان توبته وارتداده.