رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“هوذا أنا أمَة الرب، فليكن لي كقولك” (لوقا 1: 38): قبول مريم للتدبير الإلهي هو قبول البشرية له. لم يقادرها الملاك إلا بعد أن وافقت على الخطة الإلهية. مريم كانت حرّة في القبول وحرّة في الرفض. تقواها وضميرها وحياتها مع الله لم تسمح لها إلا أن تكون “أمَة للرب”، للذي نذرت له كل كيانها منذ نعومة أظفارها. الملاك شرح لها كيفية الحبل لكي تقبل به. فالله لا يستطيع أن يُجبر مريم على قبول الحبل بيسوع. مريم ليست أداة منفعلة بل فاعلة. لو كانت مريم أداة منفعلة ومجرد “جسد” أو “مستودع” أو “قناة” عبر منها الرب كما توهّم البعض لما أعلنت موافقتها ولما انتظر جبرائيل أن توافق. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قبول مريم للتدبير الإلهي |
قبول الرب يسوع بالإيمان هو قبول الخلاص وجميع البركات الأخر |
فإذا نظرنا إلى أمنا مريم العذراء نرى أنها مثال لنا في قبول الخوف بإيمان |
يوم قبول لكل المرفوضين |
فن قبول الاختلاف |