رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التحقيق مع560 متهما فى أحداث الحرس الجمهورى المتهمون : الامن لم يطلق الرصاص على المتظاهرين بدأت نيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول ، تحقيقاتها مع 560 متهما من جماعة الإخوان المسلمين في أحداث اشتباكات الحرس الجمهوري التي وقعت، صباح الإثنين . نفى عدد من المتهمين أمام النيابة قيام قوات الأمن الإعتداء على المتظاهرين أثناء صلاة الفجر . وأشار المتهمون إلى أن المتظاهرين كانوا عبارة عن مجموعات مسلحة مختبئة خلف الأكشاك يحملون أسلحة فرد خرطوش صوبوها نحو قوات الأمن. وعثرت النيابة مع المتهمين على كشف باسماء الاخوان المسملين وبعض اسماء سورية وفلسطينية امام كل اسم مبلغ مدفوع والمهمة التي يقوم بها من اعمال عنف وقتل. واجهت النيابة المتهمون بعدة اتهامات من بينها البلطجة والتجمهر والتعدى على افراد قوات الجيش و التعدي علي منشاة عسكرية ، وحمل أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء والمساس بالأمن العام لتنفيذ غرضهم الإرهابى وتكدير الأمن و السلم العام. وأضحت التحقيقات أن الاشتباكات بدأت عقب صلاة الفجر عندما اعتلت هتافات المتظاهرين مرددين: "حي على الجهاد" انتقل فريق من النيابة إلى مستشفى الشرطة والتأمين الصحي ضم أعضاء نيابة مدينة نصر برئاسة أحمد حنفى رئيس النيابة ، أعضاء نيابة مصر الجديدة برئاسة ابراهيم صالح رئيس النيابة وأشرف هلال رئيس النيابة وأعضاء حوادث شرق القاهرة الكلية برئاسة محمد البشلاوى رئيس النيابة وجاسر المغربى مدير النيابة وأعضاء نيابة القاهرة الجديدة برئاسة وائل الدرديرى رئيس النيابةو باسم عبدالعزيز مدير النيابة للاستماع إلى أقوال المصابين من ضباط الشرطة والمتظاهرين من الإخوان المسلمين، وتبين من التقارير الطبية الصادرة من مستشفى الشرطة، عن أنها استقبلت ضابطين من قوات الأمن المركزي مصابين بطلقات خرطوش في اليد والبطن والرجل حيث إن أحد الضباط مصاب بعدد كبير من الخرطوش في يده أكد المصابون من قوات الأمن المركزي أمام النيابة أنهم استخدموا قنابل الغاز المسيلة للدموع لفض الاشتباكات . فيما قرر الضابطان أمام النيابة، إنهما تلقيا إشارة في الثالثة وربع صباحًا بوصول تشكيل من الأمن المركزي، لفض الاشتباكات التي وقعت أمام الحرس الجمهوري. كما أكدا أنه بمجرد وصولهم وهبوطهم من السيارة فوجئوا بأشخاص ملتحين يرتدون ملابس مدنية مختبئين خلف الأكشاك والسيارات وحاملين الأسلحة الخرطوش، ويقومون بتصويبها نحو تشكيل الأمن المركزي الذي وصل، مما أدى إلى إصابة الأول بطلقات عديدة من الخرطوش في يده، والثاني إصابته بطلق في البطن والساق وأن التسليح الذي كان معهما عبارة عن القنابل المسيلة للدموع وهذه القنابل استخدموها لفض الاعتصام.. وأكد المصابون من مؤيدى "مرسى " أمام النيابة أنهم أثناء وقوفهم أمام دار الحرس الجمهوري، احتجاجا على عزل الرئيس محمد مرسي، وفي الثالثة والنصف صباحا أذن الفجر وبعد الانتهاء من الصلاة ظلوا يرددون «حي على الجهاد»، وأفادوا بأن هذه الجملة تسببت في غضب المسؤولين ووقوع الاشتباكات بينهم. |
|