رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بسبب ترسيم الحدود .. تجدد حرب الكلام بين تركيا واليونان دخلت تركيا واليونان في حرب كلامية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس بسبب معاهدة لوزان التي تم توقيعها بعد الحرب العالمية الأولى. وبحسب موقع "ترك برس" كان الرئيس التركي أردوغان أدلى بتصريحات الأسبوع الماضي انتقد فيها معاهدة لوزان التي رسمت الحدود الحالية لتركيا، والتي تم توقيعها عام 1923. وهي المعاهدة التي بموجبها ضمت اليونان جزر في بحر إيجه وفي نفس الوقت لغت تقسيم تركيا بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى. لوزان مقابل سيفر ولكن قابلت اليونان تصريحات أردوغان بهجوم حاد حيث قال وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس "إذا كان أردوغان يرفض اتفاق لوزان فسوف نمنحه اتفاقيه سيفر". ما يعني التهديد اليوناني بعدم الاعتراف بحدود تركيا بحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية. صورة لمعاهدة سيفر تركيا ترد من جهة أخرى قالت الخارجية التركية "إن على وزير الدفاع اليوناني أن يمتنع عن التصريحات المماثلة"، وقالت إن على اليونان التحرك بما يتوافق مع جدية الدولة ومسؤوليتها. وأضافت الخارجية التركي "نحن نقيم التطورات بحكمة ونرفض التصريحات الموجهة لرئيس جمهوريتنا"، ووصفت تركيا وزير الدفاع اليوناني بأنه يفتقر "لملكة التعبير" التهديد التركي وبعد يوم واحد من هذا كشف مسؤولون بالمخابرات اليونانية عن خطة تركيا للسماح بدخول 3 ألاف مهاجر ولاجئ بالإبحار لليونان يوميا حتى يتم إغراق اليونان بالمهاجرين. وبحسب الوكالة فإن هناك ألاف القوارب تتجمع على طول الساحل الغربي لتركيا وعليها ألاف اللاجئين والمهاجرين السوريين. وكانت صحيفة "بورتو ثيما" اليونانية، قالت إن هذه الخطة تمت الموافقة عليها من الرئيس التركي أردوغان، وهذا في الوقت الذي يبقى فيه أكثر من 60000 لاجئ على الأراضي اليونانية ولا يستطيعون العبور لأوروبا بسبب إغلاق العديد من دول البلقان حدودها أمامهم، كما وصل عدد طالبي اللجوء في 5 من جزر اليونان في بحر إيجة نحو 16 ألف لاجئ. هذا الخبر منقول من : دوت مصر |
|