رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنَ النَّاسِ بِيَدِكَ يَا رَبُّ، مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا. نَصِيبُهُمْ فِي حَيَاتِهِمْ. بِذَخَائِرِكَ تَمْلأُ بُطُونَهُمْ. يَشْبَعُونَ أَوْلاَدًا وَيَتْرُكُونَ فُضَالَتَهُمْ لأَطْفَالِهِمْ. ذخائر: كنوز وعطايا ثمينة. يؤكد داود حاجته إلى الله لينقذه من أيدي الناس، أهل الدنيا، أي الأشرار المحيطين به، فهو يثق في يد الله القادرة أن تحميه مهما كثر أعداؤه. إن الأشرار نصيبهم هو شهواتهم الأرضية التي ينالونها أثناء حياتهم على الأرض. أما نصيب الأبرار فهو الله، الذي يحيون معه على الأرض، حتى يأخذهم معه في الملكوت السماوى. إن الأشرار ينسون أن الله هو مصدر كل النعم التي يتمتعون بها من طعام، أو شراب، أو مقتنيات، فلا يشكرونه، بل يقومون على أولاده الأبرار ليهلكونهم. |
|