هو مزمور ملوكي وصلاة ليتورجية من أجل انتصار الملك. يشبه المزمور السابق بكونه يركز على الملك؛ وهو يناسب أي احتفال ملوكي أو أي تذكار خاص بالملك. يرى بعض الدارسين أن المزمور السابق يُنشد قبل المعركة، أما هذا المزمور فهو تسبحة حمد لله تُرنَّم بعد المعركة من أجل استجابة الصلاة الواردة في المزمور السابق. وضعة داود الملك وهو في قمة الفرح بروح الشكر لله الذي وهبه النصرة، ربما في معركته ضد بنى عمون في رِبَّه (2 صم 12: 26-31).
يعتقد البعض أن هذا المزمور يعكس احتفالًا في الهيكل قبيل المُضِيّ إلى الحرب كالمزمور السابق؛ وأن الاختلاف الأساسي بينهما هو أن المزمور 20 يهتم بطلب العون والنجاح في الحرب بينما يُشير المزمور 21 إلى دائرة المواهب الإلهية ككل الممنوحة لمسيح الرب.