عندما تشعر أنك لستُ على ما يُرام تحت ضعف أو آلام نفسيه أو جسدية أو روحية
عندما تشعر أنك لستُ على ما يُرام من الصحة والمزاج بسبب المرض الناشئ من أسباب متنوعة، سواء نفسية أو جسدية، أو كِلاهما معاً، وعندما تكون صلاتك في مثل هذه الظروف باردة، ثقيلة، مليئة بالاكتتاب والجزع، وفي داخلك شعور قريب من اليأس بسبب الإحباط والأفكار المتضاربة التي تُربك نفسك المسكينة الواقعة تحت الضعف الشديد
لا تيأس أو تبتئس قط، لأن السيد الرب القدير يعرف أنك مريض متألم تحت ضعف ووهن شديد، فقم بشجاعة الأسود وحارب ضعفك، وصلي بقدر ما لديك من قوة، ولن يحتقر السيد الرب الإله الحي ضعف جسدك وروحك، لأنك لو صليت ببساطة قلب في الإيمان، وكشفت حالة قلبك كما هي بإخلاص وأمانة، سيُنجيك ويُخلصك مما أنت فيه ويسكب فيض من النعمة على قلبك مثل المطر النازل على الأرض المُشققة فينعشها ويروي عطشها، فينتعش الزرع الذابل فيها وتُصبح مرج أخضر زاهي ومفرح للقلب