رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالنسبة لي والكثيرون ممن اختبروا محبة المسيح وخلاصه، لنا الحق أيضًا أن نفتخر بقدمي فادينا: الرب يسوع المسيح، الذي «جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ» (أعمال10: 38)، حتى إنه ذهب بإرادته إلى الصليب ليكون الذبيح العظيم الكافي لكل البشرية، وهناك تمَّت فيه النبوة : «ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ» (مزمور22: 16). بل وقَبِلَ المسيح أن يموت وينوب عنا. لقد تجرع الآلام والجراح، ليعطينا الراحة والسماح «الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ» (1بطرس2: 24). |
|