رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَسَلاَمٌ لَكِ؟ أَسَلاَمٌ لِزَوْجِكِ؟ أَسَلاَمٌ لِلْوَلَدِ؟ فَقَالَتْ: سَلاَمٌ» ( 2ملوك 4: 26 ) نعرف أحباء أتقياء، شاء الرب في حكمته أن يقضوا سنوات طويلة من حياتهم على فراش المرض، متألمين لكن شاكرين، ولم تُتح لهم الفرصة أن يتجولوا في الخدمة، أو يتعبوا في عمل الرب. فهل يمكن أن يَشْتَمَّ الرب رائحة سرور من تكريس قلوبهم له، حتى لو اعْتَلَّت أجسادهم؟ نعم، بكل تأكيد. إنهم يُشبهون أشجار البلسان الذي حين يُجرَح، يسيل منه المر القاطر ذو الرائحة العطرة. وبقدر ما تكون التجربة أكثر ألمًا، بقدر ما تفوح منهم أطياب الحمد للرب، التي تُنعش قلبه، كما ينتشر نسيم رائحتها الذكية بين إخوتهم. |
|