رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلنا كغنم ضللنا، مِلنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا (إش 53: 6 ) أنصت إلى تلك العبارة الرهيبة التي يوجهها الرسول إلى مَنْ يرفضون الله ويزدرون بنعمته ويستخفون بخلاصه «من أجل قساوتك وقلبك غير التائب، تذخر لنفسك غضبًا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة» (رو 2: 5 ). أيها الخاطئ غير المغفورة لك خطاياك، ثق بأن الدينونة تنتظرك، صدقت ذلك أو لم تصدقه، لأن الله هو الذي يقول هذا، وهو بلا شك صادق ويعني ما يقول. لا ترفض النعمة التي يقدمها لك الآن مجانًا مَنْ يستطيع أن يخُلص وأن يدين أيضًا. ولأنه تبارك اسمه لا يشاء أن يهلك أحد، فإذا هلكت يكون الذنب ذنبك وحدك، وطوال أجيال الأبدية التي لا تنتهي ستنوح وتتحسر، ذاكرًا أنك كنت تستطيع أن تخلص ولكنك إذ رفضت باختيارك خلاص نفسك واحتقرت الفادي ودعوته لك، هلكت إلى الأبد. |
|