|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكي يُقلعوا عن الشر، ويتكلوا عليك أيها الرب. [2] يعالج الحكيم تساؤل البعض، ربما كانوا من الملوك أصدقائه الأمميين، لماذا صبٌ الله ضربات قاسية على فرعون وشعبه، وأيضًا على سكان كنعان الأصليين؟ يكشف الحكيم عن تدبير الله، أنه لم يحدث هذا عن محاباته لشعبٍ معينٍ، ولا عن وجود بغضةٍ إلهية ضد شعب ما أو أمة ما، فإنه يود للجميع أن يتقدسوا، وأن يتمتعوا بقوة إلهية. فغاية التوبيخ الإلهي والتأديب الآتي: أ. يذّكر الخطاة بخطاياهم، لذا غالبًا ما يحمل نوع التأديب كشفًا عن خطايا معينة. ب. يطلب الله أن يمرر الخطية في أفواههم، فيكفوا عنها. ج. يدرك الخطاة ضعفهم فيلجأوا إلى الله مصدر قوتهم، ويتكلوا عليه. فكل توبيخ أو تأديب لا يحمل كراهية، بل مشاعر حبٍ لبنيان الذين تحت التأديب أو العقوبة. |
|