رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
باسم خفاجي.. الانسحاب من أجل "الجماعة" والعودة دون موعد "لا نريد رئيسًا ملهمًا.. ولا نريد المستبد العادل.. الرئاسة مهمتها بث الأمل واستنهاض الهمم واستخراج أفضل ما في مصر وجعلها فرصة يحلم بها أي مصري".. كلمات طلّ بها المفكر الإسلامي باسم خفاجي عام 2012 عند إعلانه خوض السباق الرئاسي، محسوبًا على التيار الإسلامي، وبعد شهر من هذا الإعلان خرج خفاجي معلنًا انسحابه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تغير خريطة السباق الرئاسي بشكل يثير علامات استفهام متعددة، ومع عدم القدرة على استكمال كل الأدوات اللازمة للنجاح في تقديم مشروع (رؤية للتغيير) بالشكل المناسب والقابل للتطبيق في مصر في ظل الظروف والمتغيرات التي حدثت على ساحة الانتخابات في الفترة الأخيرة، فإنني أعلن عن انسحابي من المشاركة في سباق الرئاسة". اعتبر أمين التجمع المصري، التابع للتنظيم الدولي للإخوان، انسحابه حينها منعًا لتفتيت "الصوت الإسلامي في مواجهة قائمة متصاعدة من المكائد داخليًا وخارجيًا، يمتزج بقوة مع حرصنا على ألا تتحول الانتخابات الرئاسية إلى مبرر جديد للانقسام والفُرقة بين أبناء الوطن الواحد حول الشعارات بدلاً من التنافس حول تقديم الخطط العملية والرؤى المبدعة لنهضة الدولة ورفعة الشعب". خفاجي ابن محافظة بورسعيد، والذي تخرج في كلية الهندسة جامعة قناة السويس، انتهت فترة إقامته وعمله بالولايات المتحدة الأمريكية بالاعتقال والتحقيق معه، واعتبر حدوث ذلك لكونه "ناشطًا سياسيًا في مجال الدفاع عن حقوق العرب والمسلمين، وأنه عارض الاحتلال الأمريكي للعراق، وبسبب هذه المواقف تم اعتقاله والتحقيق معه وانتهى الأمر بدون إدانة". في 6 أبريل الجاري نشر "خفاجي" مقالاً عبر موقعه على الإنترنت تحت عنوان "اعتذر" وجّهه لمتابعيه وغيرهم معتذرًا فيه "لمن هم خارج تيار أتشرف بالانتماء له.. أعتذر أننا لم نحمل الكتاب بقوة.. أننا تساهلنا مع ظلمة فانتقموا من مصر.. أن أيادينا ارتعشت فخسرنا حرية". عاد الاستشاري الدولي في الإدارة والتعليم والباحث في العلاقات الدولية، اليوم، معلنًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تدشين الحملة الرسمية تمهيدًا لخوضه انتخابات رئاسية نزيهة، على حد تعبيره، وذلك خلال مقطع "فيديو" بثته الصفحة الرسمية لـ"باسم خفاجي". انسحب باسم خفاجي، الحاصل على الماجستير من جامعة أيداهو، أمريكا عام 1988، وكذلك الدكتوراه من جامعة ميتشجان الأمريكية عام 1992، من الانتخابات الماضية لمنع تفتيت الأصوات على المرشحين الإسلاميين، ويعلن عن تدشين حملته "التي ستستمر وستتطور إلى أن تحدث في مصر انتخابات حرة عادلة". الوطن |
|