رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دور خفي للشيخة موزة في المصالحة الخليجية
الفيتو بدأ البيان الصادر عن القمة الخليجية التي احتضنتها الرياض، مساء الأحد، في إثارة التعليقات والتحليلات المختلفة، فضلًا عن كشف بعض المعلومات الخاصة المتعلقة بكواليس هذا الحدث الهام، الذي وصفه موقع "إيلاف" السعودي بلقاء الفرصة الأخيرة التي أعادت قطر إلى حضن العائلة الخليجية. وبعد أن تسربت بعض المعطيات المتعلقة بتعهدات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، سلط الموقع الأضواء على المرونة الكبيرة التي أبداها الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي في المحادثات التي جمعته بأطراف الأزمة الخليجية، في مقابلما أسماه "تشدّدًا بحرينيًا ملحوظًا". وأشار الموقع إلى التعهدات القطرية التي التزم بها الشيخ تميم بن حمد وأهمها "التعهد بوقف الحملات الإعلامية العدائية ضد دول الخليج" وأبرزها تلك الصادرة من مقر قناة الجزيرة، إضافة إلى مسألة الإخوان المسلمين المقيمين في قطر وفي مقدمتهم يوسف القرضاوي الذي أفاد الموقع بأن الدوحة "أكدت أنّه صمت، وليس من اللاّئق إخراجه". وخصص التقرير حيزًا هامًا للموقف الإماراتي الحاضر في الرياض برئاسة الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واصفًا الدور الذي لعبه الفريق أول محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أثناء القمة وقبلها، بالمحوري و"الجوهري في التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي". وقال الموقع إن الشيخ محمد بن زايد أعرب عن مرونة كبرى حتى قبل القمة، وبالتحديد في المغرب، على هامش زفاف شقيق الملك محمد السادس الأمير مولاي رشيد، عندما التقى الشيخة موزة التي حضرت بدورها الزفاف، في لقاء ودي مميز، ما أشر بوضوح على انفتاح الشيخ محمد بن زايد على فرص المصالحة، وهو ما تأكد في الأيام القليلة الماضية التي سبقت القمة عندما "أبدى مرونة وقبولًا بجهد كل من السعودية والكويت لحل الأزمة بين دول الخليج وقطر". |
|