منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 07 - 2024, 10:23 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,447

اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ




استدعاء الحيوانات:

"اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ،

أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ»" [3].
إن كان الله قد دعى إسرائيل ابنه البكر (خر 4: 22)؛ فكان يليق بالابن أن يعرف أباه ويدرك أسراره ويتجاوب مع مقاصده وإرادته، لكن الإنسان خلال عصيانه انحط منحدرًا إلى ما هو أدنى من الحيوانات العجماوات.
وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم

أن الإنسان انحط إلى ما هو أقل من الحيوان، فأخذ السيد المسيح طبيعتنا وصعد إلى السموات ليرفع طبيعتنا إلى ما هو سماوي.
لقد انحط الإنسان حتى قيل في سفر الأمثال: "اذهب إلى النملة أيها الكسلان؛ تأمل طرقها وكن حكيمًا" (أم 6: 6).
عُرف الثور والحمار بغباؤهما إن قورنا ببقية الحيوانات ومع هذا إن جاعا يسيران بالغريزة نحو صاحبهما عند موضع الطعام كأنهما يطلبان منه أن يأكلا. أما إسرائيل فقد تمررت حياته بالسبي وصار جائعًا وعريانًا ومع هذا لم يرجع إلى الله أبيه الذي يرعاه ويهتم به، ما تُمارسه الحيوانات بالغريزة فاق تصرفات الإنسان العاقل في شره!
إن كان الإنسان قد انحط هكذا إلى ما هو أدنى من الحيوان، فقد وُلد كلمة الله المتجسد في مزود حتى إذ يقترب الإنسان كما إلى المزود يجد السيد المسيح مأكلًا له. يأكل فتنفتح بصيرته ليدرك أسرار الله خلال اتحاده بالابن الوحيد العارف بأسرار أبيه، إذ يقول: "ليس أحد يعرف الابن إلاَّ الآب ولا أحد يعرف الآب إلاَّ الابن ومن أراد الابن أن يعلن له" (مت 11: 27).
هنا دعوة إلهية موجهة إلينا نحن الذين اقتنانا السيد المسيح بدمه، وقدم جسده ودمه طعامًا لنفوسنا، لذا لاق بنا أن نَصْغَى إلى كلماته ونستجيب لدعوته.
يُقارن القديس يوحنا الذهبي الفم

بين اليهود في العهد القديم والمؤمنين في العهد الجديد من جهة معرفة الله فيقول بأن الأولين عرفوا الله بفكرهم لكن ليس بحياتهم وخبرتهم وأعمالهم (تي 1: 16).
* خطأهم ليس في جهلهم (العقلي) وإنما في شرهم، في إرادتهم الشريرة، فإنهم حتى عندما عرفوا ذلك اختاروا أن يكونوا جهلاء.
* قبل الصليب حتى اليهود لم يعرفوا (الآب)، إذ قيل: "إسرائيل لم يعرف"، أما بعد الصليب فجرى العالم كله إليه.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* بلا شك كان سرّ ملكوت السموات محجوبًا في العهد القديم، وكان يجب أن ينكشف في ملء الزمان في العهد الجديد. يقول الرسول: "لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح" (1 كو 10: 4)... المسيح نفسه رُمِزَ إليه بالصخرة عندهم، أما لنا فأعلن عنه بالجسد.
القديس أغسطينوس
* كيف لا تحسبه أمرًا مرعبًا إن كان الذين يعرفون الله (عقليًا) لم يدركوا الرب (عند مجيئه)، بينما يعرف الحيوانان الغبيان -الثور والحمار- من يقوتهما، وقد وُجد إسرائيل أكثر منهم غباوة؟!
القديس إكليمنضس السكندري
* لقد كللوا يسوع ورفعوه إلى فوق شاهدين عن جهلهم.
القديسإكليمنضس السكندري
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 103 | لأَنَّهُ يَعْرِفُ جِبْلَتَنَا
مزمور 92 | الرَّجُلُ الْبَلِيدُ لاَ يَعْرِفُ
و يَعْرِفُ وَجَعِي 💗
لأَنَّهُ يَعْرِفُ طَرِيقِي
سفر أيوب 28 : 13 لاَ يَعْرِفُ الإِنْسَانُ قِيمَتَهَا


الساعة الآن 03:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024