رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ميلاد السيد المسيح لقد تنبأ ميخا النبي عن ميلاد المسيح في بيت لحم: { اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل و مخارجه منذ القديم منذ ايام الازل} (مي 5 : 2) وعندما أمر أوغسطس قيصر بالتعداد العام فى ارجاء الامبراطورية وكان الوقت يقترب لميلاد القدوس، جاء يوسف ومريم العذراء الي بيت لحم لكون يوسف من بيت داود وعشيرته وهنا نرى تواضع الرب يسوع المسيح وخطة الله لتتميم النبؤات فيوسف كان عليه أن يأخذ مريم امرأته إلى بيت لحم، ويحرك الله الإمبراطور ليدفع إمبراطوريته للاكتتاب فيصعد يوسف إلى بيت لحم. أن الله يمسك بزمام الحكم في يديه والمؤمن يعرف ذلك وهو يستريح بسلام إزاء كل أعمال الناس، وإزاء كل ما يراه من قرارات وصراعات تجرى من حوله ولدت العذراء مريم الرب يسوع فى مذود أذ لم يكن لهما موضع فى البيت. انها المحبة الألهية التى تجعل الابن الكلمة يلد فى مذود ويصلب ويقدم لنا مثالا فى بذل الذات عن حياة العالم، فليس بغريب ان تسير العذراء مريم على ذات الدرب وتعلمنا ان نخدم الاخرين ونتعب من أجل ان نريح الغير، وبكل خشوع وتعبد في حضرة إلهنا نتأمل فى الميلاد العجيب ثم نتبين من تقدمة مريم الأم فى الهيكل ظروف يوسف ومريم المادية البسيطة من الحادثة العرضية عندما قربوا ذبيحتهم عند تقديم يسوع للهيكل بتقديم فرخي يمام . فنقرأ في اللاويين وبخصوص تطهير المرأة عند ولادتها: {وإن لن تنل يدها كفاية لشاة تأخذ يمامتين أو فرخي حمام الواحد محرقة والآخر ذبيحة خطية فيكفر عنها الكاهن فتطهر} (لا 18: 8). لم يكن ليوسف ومريم أن تنال يدها فتحضر شاة . فأي أم لا تريد أن تحيط طفلها بكل وسائل الراحة والترف طالما تستطيع أن تفعل ذلك؟ ولكن كل شيء يتحدد بحكمة إلهية، إذ نرى ليس فقط ظروف ولادة ربنا بل أيضا كل حياته في هذا العالم الذي لم يجد فيه أين يسند رأسه. لقد عاش المخلص فى الجليل فى الناصرة يمارس أعماله اليومية، ويختلى بالآب فى الصلاة والاسرة المقدسة تحمل سراً إلهياً لم يعرفه أحد في الناصرة غيرهم. الأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ميلاد السيد المسيح |
ميلاد السيد المسيح... |
ميلاد السيد المسيح .. ميلاد سعيد |
ميلاد السيد المسيح .. ميلاد فريد |
ميلاد السيد المسيح .. ميلاد مجيد |