«وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي». وهنا يعلن المسيح أن غرضه بهذه المعجزة أن تتبرهن إرسالية الآب له أمام الجمع، ونلاحظ أنه - له المجد - لم يُصلِّ لكى يقوم لعازر، لأنه أقامه بسلطانه الإلهي، فهو الابن الذى «يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ» (يوحنا٥: ٢١).
ليتنا نعلم كمؤمنين أننا عندما نمر بتجربة أو ألم، فإن الرب يسوع يشعر بنا، فهو مجرَّب في كل شيء مثلنا بلا خطية، وهو يقدِر أن يُعين المجرَّبين، وأيضًا أن نرفع أعيننا من على التجربة ونضعها على الرب واثقين أنه يسمع لنا.