|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هأَنَذَا ضِدُّكِ يَا سَاكِنَةَ الْعُمْقِ، صَخْرَةَ السَّهْلِ، يَقُولُ الرَّبُّ. الَّذِينَ يَقُولُونَ: مَنْ يَنْزِلُ عَلَيْنَا؟ وَمَنْ يَدْخُلُ إِلَى مَنَازِلِنَا؟ 14 وَلكِنَّنِي أُعَاقِبُكُمْ حَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأُشْعِلُ نَارًا فِي وَعْرِهِ (غابته) فَتَأْكُلُ مَا حَوَالَيْهَا. [13-14]. عبارة "المتربعة على الوادي" [11] تشير إلى "الملك" حيث تقابل "ساكنة الوادي (العمق)" [13] التي تشير إلى الشعب، فقد صار الملك متربعًا على الوادي، يهتم بسلطانه، مستخدمًا كل عنف وضغط، عوض أن يمارس أبوّته وخدمته للشعب. تحولت الملوكية من أبوة وخدمة حانية، خاصة بالنسبة للمظلومين والأيتام والفقراء، إلى تسلطٍ وعنفٍ. |
|