فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ

[بنت معلم الاجيال]

"فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ ...
لأَنَّكَ أَنْتَ وَحْدَكَ تَعْرِفُ قُلُوبَ بَنِي الْبَشَرِ." (2أخ 30:6)
السيدة/ ... ، تقول:
عندما كنت حاملاً قى الثلاثة شهور الأولى .. تمنيت أن يعطينى الرب ولداً وخاصة أنه معى بنتين .. وبعد إلحاح شديد من زوجى ذهبت إلى طبيب أمراض نساء لعمل أشعة تلفزيونية وفى داخلى كنت أخشى من أن يكون الجنين بنتاً أخرى، وقبل الذهاب قرأت معجزة بعنوان هدية من الأنبا مكاريوس (فى كتاب معجزاته) تتحدث عن سيدة معها بنتين وكانت تتمنى أن يرزقها الرب ولداً وكانت تطلب صلوات القديس فأعطاها الرب سؤل قلبها .. واعتبرت ذلك بشارة بالنسبة لى .. وفعلاً عند ظهور الأشعة أتضح أن الجنين ولداً وقد تم الوضع وأهدانى الرب ولداً ببركة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
كان زوجى مريضاً بالكلى ويحتاج إلى عملية. فذهبنا به إلى القاهرة لإجرائها وأثناء عمل التحاليل وأنا نائمة بالليل رأيت السيدة العذراء بثوبها الأزرق والأبيض فوق سور منزل وهى فرحانة وقمت من نومى فرحة ومستبشرة خيراً وأثناء العملية كنت أضع له صور القديس وكتاب معجزاته وبعد خروج زوجى من حجرة العمليات مباشرة وقبل أن يفيق فتحت كتاب المعجزات وقرأت معجزة وكان مكتوباً فى آخرها أن القديس يقول لصاحب المعجزة (روح أعمل العملية وإن شاء الله عملية ناجحة) وفعلاً كانت عملية ناجحة جداً برغم خطورتها.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
كانت ابنتى مريضة بإلتهاب كبدى وبائى وكنت أخاف عليها جداً وفى أثناء مرضها قرأت فى معجزات القديس العظيم الأنبا مكاريوس فرأيت أول معجزة وقعت عليها عينى تقول (دى ميرى بتدلع) فإطمئن قلبى وشفيت ابنتى بعدها فشكراً للرب على شفائها.

[بنت معلم الاجيال]

ذهبت للقديس أثناء حياته بالجسد فقال لى: "ربنا يسترها معاكى" وفعلاً كلما حدث شئ معى أتذكر قول القديس .. وفعلاً ربنا يسترها معى .. ففى كل مرة أتعب فيها أتذكر قوله هذا وأشكر ربنا على صنيعه معى ببركة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس وجميع القديسين.