رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محمد صبحي تعليقا على الاعتداءات على الكنيسه و الازهر قال الفنان محمد صبحي إن الوطن ينقسم إلى أربع مكونات رئيسية الرئيس محمد مرسي والحكومة ومجلس الشورى، والمكون الثاني القوات المسلحة والشرطة والقضاء، والثالث الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة، وأخيرًا المعارضة والسلفية والجهادية والكتلة الصامتة، مؤكدًا أنه يجب البعد عن الضلع الثاني والثالث وعدم ترديد مصطلحات التطهير، ولا يمكن هدمهم. وأضاف «صبحي»، في لقائه ببرنامج «ممكن»، على قناة «سي بي سي»، مساء الجمعة، أن الرئيس يجوز تغييره بالإضافة للحكومة ومجلس الشورى والمعارضة، ولكن الأزهر ودار الإفتاء والقوات المسلحة والشرطة والقضاء لا يجب المساس بهم، لأن به «خراب مصر». وأشار إلى أنه ضد ضرب جهاز الشرطة، وأنه لو وزارة الداخلية شيطان سيتحالف معها للتصدي لمن يكره مصر ويريد تخريبها، موضحًا أن ثورة يناير ليست مجيدة، وأن ما يحدث هدم للدولة لا إسقاطا للنظام. وأكد «صبحي» أن الشعب المصري اختار الرئيس محمد مرسي، ويجب العمل معه، موضحًا أن فكرة تكرار الـ18 يوما الخاصين بالثورة لن تحد، ومحاولة إعادة «الشوطات كالسينما» صعب. وأوضح «صبحي» أن فكر الشباب الخاص بإمكانية القيام بثورة في أي وقت مجرد «عبث»، مضيفًا: «كل شعب يستحق حاكمه، وكثيرين من النخبة ساندوا مرسي، وفي الفن فقط يمكن تكرار المشهد أما الثورة فلن تتكرر». ولفت «صبحي» إلى أن شعب مصر عبقري وعظيم، وأنه «من الممكن أن نكون من ضمن أفضل 10 دول فى العالم خلال عام واحد»، متابعًا: «عندما كنت في الولايات المتحدة الأمريكية (الكافرة) كما يسميها البعض وجدت وطنًا نظيفًا، ونحن إلى الآن نرى القمامة في كل مكان». وأكمل «صبحي»: «في العهد البائد كانت الجرائم موجودة، والبعض قال لي كنا نرجو ألا يستحق الشعب المصري العصا، والشعب المصرى استهلاكي بدرجة إمتياز، وشعبنا مصرف بدرجة السفه، المواطن البسيط يفضل استخدام المحمول عن الطعام». وشدد «صبحي» أن الشعب المصري لديه جهل علم ودين، وأن هذا ما يمارسه تجار الدين، مؤكدًا أن من أزمات الثورة غياب القيادة لها، مضيفًا: «السلوك المصري في التعامل مع الخبز لا إنساني، وسنكون أفضل عندما نذهب للبائع لشراء احتياجتنا فقط، وسارقوا البنزين والجاز في ظل الأزمة الحالية مجرمون، ويوجد لدينا معتقدات خاطئة في الدين ومن يصدرها تجار للدين» |
|