|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تُرْجعُنَا إِلَى الْوَرَاءِ عَنِ الْعَدُوِّ، وَمُبْغِضُونَا نَهَبُوا لأَنْفُسِهِمْ. جَعَلْتَنَا كَالضَّأْنِ أُكْلًا. ذَرَّيْتَنَا بَيْنَ الأُمَمِ. ذريتنا: شتتنا. عندما تخلى الله عن شعبه انتصر عليهم الأعداء، فرجع الشعب إلى الوراء منهزمًا، بل واستولى العدو على الغنائم التي مع شعب الله، وأخذ منه عبيدًا له، وذبح من شعب الله الكثيرين، كما تذبح الخراف، والباقون من شعب الله شتتهم العدو في كل مكان في الأرض. هذا ما حدث أيام السبي الأشوري، ثم البابلي، وكما حدث مع المسيحيين في الاضطهاد اليهودي أيام الرسل، وقتلوا منهم الكثيرين، وتشتت الباقون في بلاد العالم المختلفة. وقد يكون هذا التخلى الإلهي بسبب كبرياء شعب الله، فيسمح لهم الله بالضعف أمام أعدائهم؛ ليتضعوا، ويتوبوا ويصلوا، فيعود وينقذهم، ويمجدهم. |
|