رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُمْ جَثَوْا وَسَقَطُوا، أَمَّا نَحْنُ فَقُمْنَا وَانْتَصَبْنَا. عندما دخل الله في الحرب مع شعبه سقط الأعداء، فيقول داود النبي عنهم "جثوا"، أي ركعوا وسقطوا، وانطرحوا على الأرض. هذا ما حدث مع المصريين في قاع البحر الأحمر، عندما غطاهم الماء فغرقوا وماتوا؛ لأنهم كانوا يعتمدون على قوتهم ولا يؤمنون بالله. شعب الله اعتمد على قوة الله، فقام وانتصب وخرج من البحر الأحمر بنصرة عظيمة، وهكذا في كل الحروب، فكان الأعداء يسقطون وهو يكون مرتفعًا عليهم. في الحرب الروحية تسقط الشياطين، أما أولاد الله فبقوته يقومون ويخرجون من كل ضيقة، وإن سقطوا لضعفهم يقيمهم الله وينتصبون ويشكرونه. إن كانت بداية المزمور في (ع1) يذكر الشدة والضيقة التي مر بها المسيح وهي صليبه، ففى هذه الآية يعلن أنه بقوة المسيح يحتمل أولاد الله الصليب، فيقومون وينتصبون بقيامته. |
|