|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تهلّلي ايتها الخليقة كلها لشعورك بورود الفرح من حنّة المتألهة اللّب التي معنى اسمها النعمة ومن يواكيم الإلهي ، اللذين على غير أمل ولدا مريم الكلية الطهارة والدة الاله النقيّة..." ان . ميلاد مريم هو مصدر فرح وتهليل لكل الخليقة مريم ولدت من يواكيم وحنّة، بنعمة الله، لكنها تخصّ العالم كله، لأنها هي التي ولدت المسيح الإله، مخلّص العالم. مريم هي غاية تاريخ وتمامه ، ومآل تاريخ الحب والطاعة، واكتمال تاريخ الاستجابه والرجاء. لهذا السبب، نجد الخدمة الليتورجية، في هذا اليوم، مشبعة بالتهليل والفرح والحبور. " هذا هو يوم الرب فتهلّلوا يا شعوب...". " اليوم ظهرت بشائر الفرح لكل العالم...". " اليوم حدث ابتداء خلاصنا يا شعوب...". "... لتتزيّن الأرضيات بأفخر زينة، ولترقصنّ الملوك طرباً ، لتسرنّ الكهنة بالبركات، وليعيدنّ العالم بأسره، فها ان الملكة عروس الآب البريئة من العيب قد نبتت من جذر يسّى ، فلن تلد النساء أولادهن، بعد، بالأحزان، فإن الفرح قد أزهر، وحياة الناس عادت تسري في العالم..." |
|