رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كارثة..مخطط إخواني بمساعدة عناصر أفغانية
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، خلال تقريرًا مطولًا عن الصراع بين جماعة الإخوان المسلمين بمصر والسلطات الأمنية، نقلاً عن مصادر عسكرية لم تسمها أن هناك معلومات تفيد بتخطيط الجماعة لاقتحام السجون المصرية بمساعدة عناصر أفغانية والسيطرة علي أجهزة الدولة. وتابعت خلال عددها اليوم، إن هناك مواجهة جديدة تدور رحاها بين السلطات في مصر وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وبحسب تسريبات الأجهزة الأمنية، لن تكون في الشارع ولا بتنظيم الاحتجاجات في الجامعات، بل في ضرب هيبة الحكومة المصرية عبر تهريب سجناء قيادات "الإخوان". وأردفت : فصل جديد من فصول المواجهة بين السلطات في مصر وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة التي لا تلبث أن تهدأ حتى تعود لتتكشف معطيات جديدة، تؤكد سعي التنظيم المحظور إلى ضرب هيبة دولة ما بعد "3 يوليو" وأشارت إلي أن الأجهزة الأمنية سربت خبرًا عن وجود وثائق عثرت عليها قوات الأمن والجيش في إحدى الحملات الأمنية في محافظة سيناء تكشف عن أن "هناك مجموعات من الأفغان هُرِّبوا من سجن بنغازي في ليبيا بعد اقتحامه، إلى القاهرة ليقوموا بعمليات تهريب سجناء الإخوان". وبحسب الوثائق، فإن التنظيم الدولي للإخوان طلب الاستعانة بعناصر من حركة طالبان الأفغانية، لتنفيذ مخطط للهجوم على بعض السجون المصرية، وتهريب السجناء بها، وخاصة قيادات جماعة الإخوان وأعضاءها، لتكرار سيناريو الهروب الذي حصل في سجون باكستان والعراق وليبيا. وتابعت الوثائق أيضاً، بحسب الأجهزة نفسها، أنه بالتوازي مع التحضير لتهريب السجناء، تلقّى قادة الجماعة المحتجزون حالياً في سجون طرة وبرج العرب والعقرب تعليمات بإشاعة الفوضى داخل السجون وتحريض باقي السجناء، بالتزامن مع دخول مجموعات الاقتحام يوم 19 مارس الذي يتزامن واحتفالات مصر بتحرير طابا الخرائط التي ضبطت مع الهاربين من ليبيا، بحسب المصادر، جاءت لتوضح بوصلة تحركات الجماعات الجهادية داخل مصر وخارجها يوم 19 مارس المقبل، بالإضافة إلى كشوفات بأسماء قيادات الجيش والشرطة، من بينها بيانات تفصيلية عن تحركات الضباط المسؤولين عن تحريك الحملات الأمنية مع تحديد عناوين أبرز القيادات في الدولة. وتابعت الصحيفة : إن السلطات الأمنية من جيش وشرطة أخذت كل الاحتياطات لإحباط خطط الإخوان، موضحةً أنه لم يبق إلا العمليات الانتحارية ملاذاً أخيراً للعناصر لتنفيذ مخططاتهم بعد أن أحكمت القيادات الأمنية تأمينها للسجون باستخدام خطة الطوق الحديدي لمنع هروب أو التعرض لقيادات الإخوان المسجونين وأكدت المصادر العسكرية إلى أن قيام العناصر بعمليات تفجيرية سيكون هدفه إرباك الحالة الأمنية مع افتعال أزمات في الشارع المصري، وخصوصاً في الشوارع الرئيسية لإحداث حالة من الشلل المروري تسبقها عمليات تفجير في مختلف المحافظات، مع إعطاء تعليمات باستهداف رجال الجيش والشرطة، وخصوصًا رجال الأمن المركزي المعروف عنهم أنهم قوات فضّ شغب ولا يملكون رفاهية استخدام السلاح الفجر |
|