رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نُعَيِّد اليوم بعيد القديس العظيم الأنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان فى العالم وشفيع كنيستنا وبركتها. - بدأ قديسنا العظيم المسيرة بتنفيذ وصية الله، فسار بها حتى وصل لمعرفة الله ذاته. ففى المسيحية تكون الخِبرَة قبل الخَبَر. والحياة مع الله قبل معرفة الذهن عن الله (وليس العكس كما نعتاد كثيراً ان نقرأ ونسأل ونناقش ونفسِّر ظانين أن هذا يقودنا للحياة مع الله).. فى الحياة مع الله الصلاة قبل التعليم عن الصلاة، التسبحة قبل تعلم التسبيح، التذوق قبل معرفة العقل.كما قال الرب يسوع لبطرس " لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ ، وَلكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ"(يوحنا ٧:١٣) - هو أول مَن اختبر كيف يملأ المسيح كل حياة الإنسان طول العمر فى عشرة الوجود مع الله والدالة والحب ، عرف كيف يُشبِع المسيح فراغ الانسان، وكيف يعوله وكيف يحرره من العوز والخوف ويصونه من شهوة نفسه . بالتأكيد كان الطريق ضيق والتحديات كبيرة فالبرية مخيفة والليل مرعب وحر النهار صعب ولكن بدون المسيح لا يستطيع الإنسان أن يجتاز كل ذلك. ولقد سمح الله بطول عمر هذا القديس حتى عمر ١٠٥ سنة حتى يتحقق من نجاح الطريق والمنهج. - وها نحن الآن نتمتع بسيرة إنسان الله الذى عاش فى بداية القرن الرابع وخرج إلى البرية فى الخفاء مع الله ولكن انتشر طيب سيرته النقية بدون راديو إذاعة أو وسائل للتواصل او قنوات او برامج ، وبدون أى وسيلة من وسائل الإعلام، سوى طيب الحب الذى ملأ العالم، وصدق الحياة النقية مع عريس النفس، فمَن فى العالم المسيحى كله لا يعرف القديس الأنبا أنطونيوس اب جميع الرهبان على مستوى المسكونة لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ.( متى ٥: ١٥،١٤) تحولت الصحراء الى أكبر محطة إذاعة تذيع طيب الحب للمسيح الاله واعلان الحرية من شهوة الدنيا وحب المال وغلبة العالم ، فالكل لاشئ أمام رئيس الحياة الذى أحبنا الى المنتهى. بركة صلواته وتكريس قلبه وبتوليته تكون مع كل اولاده من جيل الى جيل مستحق مستحق مستحق آفا أنطونيوس مصباح الرهبنة Ⲁⲝⲓⲟⲥ Ⲁⲝⲓⲟⲥ Ⲁⲝⲓⲟⲥ Ⲁⲃⲁ Ⲁⲛⲧⲟⲛⲓⲟⲥ ⲡⲓⳣⲏⲃⲥ. ̀ⲛⲧⲉ ϯⲙⲉⲧⲙⲟⲛⲁⲭⲟⲥ. آكسيوس آكسيوس آكسيوس آفا أنطونيوس بى خيفس انتيه تى ميت موناخوس. |
|