رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ ( مزمور 110: 1 ) المسيح الرب: نلاحظ أن داود في هذا المزمور يتحدث عن الابن بالقول «رَبِّي»، وفي مزمور آخَر يُخاطَب المسيح بالقول: «كُرسيُّكَ يا الله إلى دهر الدهور» ( مز 45: 6 عب 1: 10 ). وهذا دليل قاطع على لاهوت المسيح. بل إن الآب نفسه يدعو الابن قائلاً: «وأنتَ يا رب» ( يو 20: 28 لو 1: 43 )، فإن كان الآب نفسه يقول عنه إنه «الرب» أ فلا ندعوه نحن ربنا وإلهنا! ألا نقول مع توما: «ربي وإلهي!» ( في 3: 8 )! ألا نعتبره ربنا كما فعلت أليصابات عندما خاطبت المطوَّبة مريم بالقول: «فمِن أين لي هذا أن تأتي أُم ربي إليَّ؟» (لو1: 43)؟ ألا نهتف مع الرسول المغبوط قائلين: «معرفة المسيح يسوع ربي» (في3: 8)! |
|