06 - 07 - 2019, 03:32 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أسماك البيرانا
الآن نعلم جميعا أن أسماك الضاري أو البيرانا المفترسة يمكنها تجريد الرجل حتى العظام في خلال 30 ثانية، وأن أي شخص يسقط في نهر الأمازون هو ميت بالفعل عندما تكون هذه الأسماك الشريرة حوله، حسنا، وقد إتضح أن معظم القصص حول أسماك الضاري المفترسة مبالغ فيها بعض الشيء، ولكن، كما هو الحال مع العديد من الأساطير، هناك قدر كبير من الحقيقة ويمكن إرجاع الكثير من السمعة الأسطورية لسمكة البيرانا إلى حادث واحد.
خلال زيارة قام بها الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت إلى البرازيل والأمازون قام الصيادون المحليون بإعداد مشهد يضم أسماك الضاري المفترسة أكثر الحيوانات المفترسة خطورة، فقام الرجال بإغلاق جزء من النهر وتجويع سمكة البيرانا لعدة أيام، ثم تم دفع بقرة في الماء عند هذه النقطة التي توجد بها أسماك الضاري حتى جردتها على الفور إلى العظم، وعند عودته إلى المنزل كتب روزفلت عن هذه الأسماك المخيفة.
ولكن هل أسماك الضاري من الحيوانات المفترسة آكلة لحوم البشر؟ بعد إجراء بعض الأبحاث، أخشى أن أقول ليس حقا، فلم نجد سوى تقريرين عن وقوع هجمات قاتلة من أسماك الضاري المفترسة، وهذا لا يعني أنه لم يكن هناك المزيد، ومع ذلك، يبدو أن الهجمات شائعة جدا وغالبا ما تكون الإصابات حادة بما يكفي لتلقي العلاج في المستشفى.
تنتشر قصة وحش النهر في شمال الهند، وهي هجمات أسماك غونش على نهر كالي وهي عبارة عن سلسلة من الهجمات المميتة التي يعتقد أنها نفذت من قبل سمك السلور كبير الحجم بشكل استثنائي، ويعتقد أن سمك السلور قد تطور من خلال تناوله الجثث التي ألقيت في النهر كجزء من مراسم الجنازة، وكانت الضحية الحية الأولى لشاب نيبالي يبلغ من العمر 18 عاما تم جره إلى أسفل أمام صديقته بواسطة شيء يوصف بأنه يشبه خنزير طويل وضحية أخرى كانت لطفل جره أثناء الإستحمام مع والده.
|