28 - 05 - 2012, 06:00 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الشيخ يوسف: رفضت الانضمام لـ«الإخوان» لأن الإسلام يرفض التعصب لجماعة
أجري الحوار: حسام عبدالبصير منذ 24 دقيقة 37 ثانية
حينما كان صغيرا كان يخوض الحروب مع الكبار فقد اعتقل وهو في العاشرة من عمره لأنه هتف ضد الملك فاروق والاحتلال البريطاني وعندما أصبح شيخا مسنا أصبح
يخوض الحروب ضد حفنة من الفنانين فأي تحول هذا في حياة الشيخ يوسف البدري الذي جعله ينتقل من النضال ضد القصور الملكية والرئاسية الي مرحلة الشجار في ساحات المحاكم ضد شاعر أو كاتب أو كوميديان.. هل هي هواية تحولت الي إدمان مع مرور الوقت أن يصطاد شيخنا الجليل ضحاياه من ساحات دور العرض السينمائي ودور الصحف والنشر أم أن الأمر نوع من الجهاد في سبيل.
كان من الطبيعي أن تكون بداية حوارنا حول الإسلاميين وزمانهم والدعاة وأحوالهم ومصر التي أصبحت دولة الإخوان والسلفيين وعلاقته مع الجميع التي شابها التوتر، فبالرغم من كونه أحد أعضاء المجلس الأعلي للبحوث الإسلامية إلا أنه يبدو بعيدا عن المشهد الرسمي للمؤسسة، كما أن علاقته بالقوي السلفية ليست علي ما يرام وكذلك الأمر بالنسبة لجماعة الإخوان.
< يري كثيرون أن اقتحام الإسلاميين مضمار السياسة أسهم في خسارة جسيمة في مجال الدعوة لدين الله فضلا عن كونهم لم يبلوا البلاء الحسن في عالم السياسة؟
- هذا الكلام صالح للأوروبيين وأصحاب الديانات الأخري التي شعارها «دع مال قيصر لقيصر ومال الله لله» في عقيدتنا لا فصل بين الدين والسياسة بأي حال من الأحوال، فالنبي الكريم صلي الله عليه وسلم كان زعيما سياسيا ورجل دولة وسياسة ومؤسس أول دولة مدنية عرفها العالم وهي دولة المدينة المنورة، كما انه أنشأ أول وثيقة لحقوق الإنسان قبل أن تعرف أوروبا فجر الحرية بقرون بعيدة وهي التي تعرف بصحيفة المدينة والتي أشارت لحقوق النصاري واليهود والمجوس وسائر الملل،إن الذين يقولون بأنه لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين لا يفهمون شيئا في أصول الإسلام الذي يفسر لكل شيء في أمور الدنيا والآخرة فهو يرسي القواعد التي تحقق الهدي للإنسان ولا يمكن لأي عاقل يفهم دين الله أن يقول إن مكان الدين هو المسجد فقط.. كما ان شريعة الإسلام جاءت لتجمع لا لتفرق، وجعلت البشرية علي حد سواء شريعة وعبادة ودولة واقتصادا ولقد اعترف الغرب منذ سنوات قريبة بعد فشل آليات السوق في أن الإسلام يمثل حلا جذريا من خلال ما يعرف بنظام الإقراض الإسلامي والذي يحول دون استنزاف الناس وتدمير أسرهم، وقد بلغ عدد البنوك الإسلامية في الغرب خمسة بنوك وفي الطريق إنشاء عشرين بنكا، وكل ذلك يؤكد أن الإسلام دين ودولة، فقد وضع البرامج الاقتصادية التي تضمن للبشرية الحماية.
< يري كثير من رموز السلفية أن دولة المؤمنين والتمكين لها والذي ورد في أكثر من موضع في القرآن الكريم بات قاب قوسين أو أدني إن لم يكن قد تم بالفعل فيما يسخر آخرون من هذا الطرح ويعتبرون ما يحدث في الساحة ليس في صالح الدعوة ولا في صالح أهلها وشعبها في شيء؟
- بالتأكيد فإن وعد السماء بالتمكين للمؤمنين والمستضعفين منهم علي وجه الخصوص ورد في أكثر من موضع في كتاب الله عز وجل، ولقد انتظر عباد الله المستضعفين هذا الوعد منذ زمن وتحقق من قبل للعديد منهم علي مر التاريخ، لأن سنن الله ماضية والله سبحانه وتعالي لا يخلف وعده، وما نراه الآن منذ أن أزاح الله مبارك عن سدة الحكم ما هو إلا نوع من التمكين، غير أنني ألفت النظر الي أنه ليس من الواجب أن يتم التمكين دفعة واحدة فقد يمكن الله لنا كما حدث في البرلمان تم قد نحرز نفس الهدف بالنسبة لمؤسسة الرئاسة وقد يتأجل التمكين لأعوام، وإلي الذين يشنون حربا لا هوادة فيها علي المشروع الإسلامي أقول لهم إننا منذ مائتي عام ويزيد جربنا كافة أشكال الحكم من اليسار الي اليمين مرورا بالوسط عرفنا الشيوعية والاشتراكية والرأسمالية وتردي حال مصر مع كافة تلك النماذج فلماذا لا نجرب الإسلام ولو مرة واحدة.
< لكن البعض من المناوئين للمشروع الإسلامي يرون أن الإسلاميين أخذوا فرصتهم فمنذ وصولهم للبرلمان لم يقدموا للناس شيئا وشغلوا الجماهير بمعارك لا تفيدهم في شيء وسعوا للاستئثار بكل شيء مما جعل شعبيتهم في تراجع؟
- لم يمر علي وصول الإسلاميين للبرلمان أربعة أشهر ونريد منهم إصلاح ما أفسدته الأنظمة المتعاقبة علي مصر منذ أكثر من نصف قرن إن المتابع لما يحدث في الساحة يجد حالة من الترصد للإسلاميين كشفت عنها الشهور الماضية حيث يروج خصومهم لأكاذيب كي تنفض عنهم الأغلبية، ومن أبرز تلك الافتراءات فشلهم في حل مشاكل الجماهير والجميع يعلم أن البرلمان مهمته تشريعية ورقابية وليس له أي دور تنفيذي ومن الواضح أن هناك نية مبيتة لإفشال الإسلاميين من أجل إقصاء المشروع الإسلامي واجتثاثه نهائيا لتعود ريمة لعادتها القديمة ويتم إنهاك المصريين مجددا في العديد من الدوامات التي داروا فيها سلفا من رأسمالية الي اشتراكية، غير أني أوقن بأن الله غالب علي أمره ولن يكتب للمؤامرة التي تدبر ضد الإسلاميين بالنجاح، وعن نفسي فقد ظللت أربعين عاما وأنا أدعو علي المنابر أن يمكن الله لدينه في مصر وإذا ما مت الآن سأكون راضيا ومطمئنا.
< لكن أحوال البلاد منذ وصول الإسلاميين ساءت فارتفعت الأسعار وتوقفت مرافق بأكملها عن العمل مثل السياحة وغيرها؟
- هم غير مسئولين عما جري وهناك من يسعي للوقيعة بينهم وبين الجماهير ويحيكون المؤامرات عليهم وهناك من يخطط لأزمات متتالية كي يكفر الناس بالإسلام ولن يحدث، قال الله تعالي: «يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره» وما نشهده الآن من ترد لأحوال البلاد إنما وراءه خطط، غير أنني أريد من الجماهير أن تصبر فهي مرحلة من مراحل الاختبار والتمحيص والبلاء كما هو معروف من سنن الله الكونية، وأرجو أن يستمر التفاف الأغلبية حول نوابهم والمشروع حتي نخرج من عنق الزجاجة.
< لكن رد فعل الناس كان غاضبا بسبب عدم وجود أي تحسن ملحوظ بل ازدادت الأمور سوءا؟
- يا أخي عبدالناصر استمر في منصبه 18 سنة والسادات 11 سنة ومبارك 30 سنة وهم يريدون أن يحكموا علي الإسلاميين خلال 4 أشهر، هم لم يبلغوا حتي فترة العام من أعوام مبارك الثلاثين.. لا داعي لأن نترصد لهم وليأخذوا فرصتهم كاملة ثم نحاسبهم وأنا متفائل في نجاحهم ولن يخذلوا الأمة.
< بعض العلماء وهم ليسوا بالقلة كانوا يرون أن الخروج علي مبارك كان خطأ لأنه كان ممكنا له في الأرض؟
- أنا من بين هؤلاء الذين كانوا لا يرون بجواز الخروج عليه وذلك لأن الإسلام وضع شروطا للخروج علي الحاكم، ولكن ما جري تدبير إلهي فقد شاء الله أن يكون عزله بهذه الصورة، وأنا أستشهد في رأيي بقول عبدالله بن عمر رضي الله عنهما حينما وقعت الفتنة بين علي ومعاوية حيث قال: «نهينا أن نشارك في الفتنة وأن نلزم بيوتنا ثم نصلي وراء الغالب»، ومن هنا أري أن الله أبي ألا ينزع منه الحكم إلا بهذه الصورة.
< البعض يفسر رأيك أنت والآخرين الذين لم يخرجوا علي مبارك ولم يشاركوا في مظاهرات 25 يناير بأنه كان نوعا من المداهنة والدعم له؟
- أنا لم أستفد من مبارك بشيء يذكر، فقد منعت من الخطابة في عهده طيلة عشرين عاما حتي نسيني الناس، كما تمت ملاحقة جميع أفراد أسرتي فقد أجبر اني علي تقديم استقالته من معهد بحوث الطيران، كما منعت بناتي الثلاث من التعيين، ابني حتي زوج ابنتي أجبر علي الاستقالة فكيف أكون ظهيرا أو نصيرا لمبارك الذي ظلمني كما ظلم الملايين من المصريين.
< لماذا لم توجه له النصح والإرشاد؟
- من قال ذلك.. لقد أمضيت معه ساعتين في قصره عام 1988 والجلسة مسجلة وقلت له حرفيا «دعك من المنافقين وقرب الإسلاميين منك وطبق شريعة الله ولا تحتكر الحكم وتنازل عنه بنفسك، قلت له كل ذلك لكن لم يكن ليسمع تلك النصائح ويستجيب لها».
< في رأيك لماذا ظل الأزهر طيلة سنوات حكم مبارك تابعا للرئاسة يأتمر بأمر قصر العروبة حتي وصلنا الي ما وصلنا اليه من تردٍ في كافة المجالات؟
- ظل الأزهر مكمم الأفواه طيلة عقود، ولكنني أعتقد أنه بدأ «يشم نفسه»، وقد اقترحت مجموعة من الاقتراحات منذ زمن علي رأسها أن تتم إعادة لجنة كبار العلماء وأن تكون مناصب شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية ووزير الأوقاف بالانتخاب. كما اقترحت عزل ميزانيات الأزهر والأوقاف وأن تعود لهما الاستقلالية ليكون الشيخ والمسئول حرا في قراراته ومواقفه، وبالرغم من هبوب رياح الحرية علي المؤسسات الدينية الرسمية إلا أن قرارات اتخذت أرفضها، فقد بدا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فاتحا صدره للعلمانيين ومن علي شاكلتهم في حين ظل بمعزل عن الإسلاميين أول الأمر لقد التقي بشخصيات تعادي المشروع الإسلامي فيما لم يلتق بالمؤيدين له.
< لكنه التقي الشيخ محمد حسان وعلماء السلفية؟
- محمد حسان ليس بعالم ولا داعية ولكنه إعلامي وهو نفسه يؤكد ذلك الكلام وليس كل ملتحي وصاحب عمامة عالما ولكنه متدين، أما أهل الفتوي فهم معروفون بالاسم.
< الكثيرون ينظرون للفضائيات الدينية باعتبارها ساهمت في نشر التطرف كما لم تنقل العلم الشرعي؟
- الفضائيات الدينية بها عدد لا بأس به من العلماء الذين يقدمون للناس ما يحتاجون اليه من فتاوي، كما يمثل وجودها أهمية بالنسبة للمجتمع الذي يعاني أمية ثقافية ودينية، ولهذا فلتلك الفضائيات تقوم بدور مهم في مجال الدعوة ولقد شرفني الله عز وجل بالقيام بدور في ساحات المحاكم لإعادتها بعد أن أغلقت بقرار من الأمن قبل شهور من عزل مبارك، حيث رفعت دعوي قضائية حكم فيها ببطلان قرار الإغلاق، أحمد الله علي أنني وحيد.
< المتابع لك يري أن كلمة الحق لم تبق لك صديقا فلست محل ترحيب لدي مؤسسة الأزهر، كما أن السلفيين ينظرون اليك بعين الريبة؟
- أرجو الله أن ألقاه وحيدا كما بشر النبي صلي الله عليه وسلم الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري «يموت وحيدا ويبعث وحيدا» وبالرغم من أن مشواري في الدعوة قد عرضني لضياع الحقوق إلا أنني سعيد بذلك، وأرجو أن يكون ما قدمته خالصا لوجهه الكريم، كما أنني لا أشعر بالحزن لكون كلمة الحق لم تبق لي صديقا وأرجو أن أكون «أمه» بالحق وبمقاومة الباطل.
< كما أن ملاحقتك للفنانين والمثقفين في المحاكم جعلك تحصد مزيدا من الكراهية في أوساط عدة؟
- لا يشغلني ذلك في شيء المهم أن أكون نصيرا للحق، ومن غير المعقول أن يهان الله باسم الفن والحرية ثم لا يهب واحد بين المسلمين لكي يرد ذلك الأذي ويحول دون سب الذات العليا أو خاتم النبيين. إن ما يقال عن أهمية الحرية بالنسبة للإبداع ولو وصلت لحد السخرية من الله ودينه وأنبيائه محض أكاذيب وضحك علي العالمين ومغازلة للغرب الملحد وسأظل الي أن أموت مدافعا عن دين الله حتي ولو عاداني من علي ظهر الأرض كلهم جميعا.
< بعض خصومك ردد معلومات مفادها أنك غير حاصل علي مؤهل دراسي؟
- ضاحكا: هذا الكلام أطلقه عليّ بعض خصومي ومن بينهم الدكتور عمر الدسوقي الذي طردته من المدرج أثناء وجودي في الفرقة الرابعة بكلية دار العلوم بعد أن دخلت في مناقشة علمية معه كشفت خلالها أكثر من مرة بأن معلوماته في كثير من القضايا ليست علي صواب وكان يدرس لنا الشعر وقد أسفر خلافي معه الي أن قام بعقابي في نتيجة آخر العام حيث حصلت علي تقدير ضعيف جدا في ثلاث مواد بعد أن كنت أحصل كل عام علي تقدير امتياز مع مرتبة الشرف وأسفر ذلك عن ضياع حلم التدريس بالجامعة والسبب في ذلك الدكتور عمر الدسوقي الذي دخلت معه في سجال عن أمير الشعراء أحمد شوقي وما كان يخطر لي ببال أن أمنع من الالتحاق بالسلك الجامعي بسبب مجنون ليلي.
< تكرر منعك من نيل درجة الماجستير فما السبب؟
- الأجهزة الأمنية ظلت تحول دون اتمام خطوات تسجيل الماجستير أكثر من مرة أولها كان في عهد الرئيس عبدالناصر عام 1968 وكان موضوع الدراسة - دراسات ميتافيزيقية عن ابن عربي - والمرة الثانية في العام 69 تحت عنوان «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدي المعتزلة وأهل السنة دراسة مقارنة»، حتي عندما دخلت البرلمان فشلت في أن أمضي قدما في إجراءات التسجيل للدراسات العليا بسبب قهر وتوحش الأجهزة الأمنية وقد منعني من ذلك الراحل عبدالصبور شاهين الذي كان يشغل منصب رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب وكنت علي خلاف معه بسبب موقفي من كتابه «أبي آدم» الذي تعرض مشاهين بسببه لحرب من قبل الكثيرين واتهمه البعض بالإلحاد.
< هل تري أن علماء السلطة ظلوا سببا في بقاء مبارك في سدة الحكم؟
- الله يعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ولقد كان مكتوبا أن يبقي في سدة الحكم طيلة تلك السنوات حتي من سانده لم يكن بوسعهم أن يعملوا علي تعضيد أركان حكمه بعد أن شاء الله عزله وبالنسبة لعلماء السلطان أرجو أن يقيض الله للأمة أهل الخير الذين لا يخشون في الله لومة لائم.
< كم مرة اعتقلت علي مدار مشوارك الدعوي؟
- 16 مرة الأولي كنت في العاشرة حينما هتفت ضد الانجليز والثانية كنت قد بلغت الثانية عشرة من عمري حينها استشهد عمر المنيسي وأحمد شاهين في عام 1950 وقمنا بعمل جنازة رمزية أطلق خلالها النار علينا وثالث مرة اعتقلت فيها حينما ضد الملك فاروق بسبب زواج اخته من رياض غالي وهتفنا ضده «من لا يحكم أمه لا يحكم أمة», كما اعتقلت رابعا عندما تظاهرنا ضد عزل الرئيس محمد نجيب وخامسا عند الاعتداء الثلاثي علي مصر, وسادسا عقب النكسة, واعتقلت ثامنا عقب المظاهرات التي أعقبت الانفصال عن سوريا, وتاسعا أثناء حرب الاستنزاف واعتقلت ثلاث مرات أثناء حكم السادات وخمس مرات أثناء حكم مبارك آخرها قبل رحيله بثلاثة أعوام.
< في زمن الفضائيات والعطايا التي كانت تهبط علي رجال الدين لم تنل شيئا؟
- لا يوجد عطايا تهطل علي رجال الدين فهؤلاء علي مدار سنوات عمرهم يعانون شظف الحياة، والفضائيات لا تمنح المشايخ والدعاة شيئا فهي تواجه مشاكل مالية تهدد وجودها, ومعظم الفضائيات التي أعمل بها لا أحصل علي مقابل, شعاري في ذلك قول الله تعالي: «اتبعوا من لا يسألكم عليه أجرا» وأنا في غاية الفرح لكوني علي حالتي تلك وأرجو أن يكون ما قدمت في ميزان حسناتي.
< مطاردتك للفنانين في المحاكم هي ترجو أن تكون كذلك في ميزان حسناتك؟
- طبعا أرجو ذلك ولا أنظر للهجوم المنتشر ضدي فبأي وجه سوف تلقي الله يوم القيامة حينما نصمت علي السخرية لدينه ولنفسه.
< لماذا لم تنضم للإخوان أو غيرهم من جماعات؟
- لأن الإسلام ضد التحزب لصالح جماعة أو فرقة بعينها ولقد رفضت الانضمام للإخوان المسلمين بالرغم من أنني كنت «شبل» حسن البنا, وأعتقد أن المرحلة المقبلة سوف تشهد انصهار كافة القوي والتيارات الإسلامية داخل فصيل واحد.
بوابة الوفد الاليكترونية
|